الرئيسية » أرشيف » تصاعد القتال في حلب وريف دمشق وإيران ترسل 4000 من الحرس الثوري لمساندة الأسد
أرشيف

تصاعد القتال في حلب وريف دمشق
وإيران ترسل 4000 من الحرس الثوري لمساندة الأسد

استمرت الحملة العسكرية التي تشنها القوات السورية على معاقل المعارضة المسلحة في حلب ودمشق ودرعا وحمص، بينما كشفت تقارير صحفية غربية أن إيران سترسل 4000 مقاتل من الحرس الثوري لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

ففي حلب قال ناشطون إن حي قاضي عسكر يتعرض لقصف من المدفعية الثقيلة، وسط اشتباكات متقطعة في عدد من جبهات أحياء حلب الشرقية، وإن قصفا من مدافع الهاون يستهدفها.

وقال ناشطون إن الجيش السوري الحر تصدى لطائرة مروحية حاولت إنزال مؤونة غذائية للقوات الحكومية المحاصرة في المحطة الحرارية بالسفير في ريف حلب.

وأسفرت معارك السبت في أنحاء مختلفة من سوريا عن مقتل 79 شخصاً في اشتباكات حسب ناشطين، في قت يشهد فيه حي العسالي في دمشق اشتباكات عنيفة، كما تحاصر قوات حكومية حي القابون شمالي العاصمة،

وقال ناشطون إن مدينة إنخل بريف درعا الشمالي تتعرض لقصف عنيف من القوات الحكومية، بينما تعرضت منطقة الإنشاءات الجديدة في حمص لقصف بالهاون استهدفت المباني السكنية.

ويقوم الجيش السوري المتركز في قرية تل الحماميات في حماه بإطلاق نار من رشاشات متوسطة باتجاه المزارع والحقول في القرية، بحسب ناشطين.

في غضون ذلك، أفاد مصدر تركي، السبت، أن أكثر من 70 ضابطاً، بينهم 6 جنرالات و22 عقيداً، انشقوا عن الجيش السوري في الساعات الست والثلاثين الماضية وتوجهوا إلى تركيا المجاورة.

في بريطانيا، ذكرت صحيفة الإندبندنت أن إيران سترسل 4000 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني لمؤازرة القوات الحكومية السورية في معاركها مع المعارضة المسلحة.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة إرسال مساعدات عسكرية للمعارضة السورية المسلحة.

وكانت واشنطن أعلنت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيقدم أدلة عن استخدام سوريا السلاح الكيماوي ضد مقاتلي المعارضة، إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتن خلال قمة مجموعة الثماني.

في المقابل شكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في معلومات الولايات المتحدة في هذا الشأن.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، قرر الرئيس المصري محمد مرسي السبت قطع جميع العلاقات مع دمشق، وطالب بفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا.

ودعا مرسي حزب الله إلى سحب قواته ووقف التدخل في الشأن السوري".

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، دعا الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني، إلى "إصلاح" موقف بلاده التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الائتلاف في بيان، السبت، إنه "يجد من واجبه أن يدعو الرئيس الإيراني الجديد إلى تدارك الأخطاء التي وقعت فيها القيادة الإيرانية، ويؤكد الأهمية القصوى لإصلاح الموقف الإيراني" من الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من عامين.

وفاز روحاني، في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، السبت، منهيا 8 أعوام من حكم المحافظين في الجمهورية الإسلامية، وفق ما أعلن وزير الداخلية الإيراني.