يقف التحالف الشيعى بالعراق أمام مفترق الطرق بعد أن دبت الخلافات داخله وباتت تهدده بالتصدع على خلفية طريقة إدارة نورى المالكى رئيس الحكومة للعملية السياسية ولاسيما بعدما خرج مقتدى الصدر إلى لبنان لمقابلة نصر الله من أجل ممارسة مزيد من الضغوط لإخراج المالكى من المعادلة وإنقاذ التحالف الشيعى من الانهيار. ومن المقرر أن يتوجه الصدر بعد مغادرته لبنان إلى إيران لبحث ترتيبات بديل المالكى.
وتستخدم إيران المالكى لحرق أرضية العملية السياسية ودغدغة قوى المعارضة السنية .
إلى ذلك ، فشل صالح المطلك مبعوث رئيس الوزراء نوري المالكي الذي قاد مؤخرا مفاوضات مع الصدر فى لبنان من أجل إقناعه عن العدول عن قراره الخاص بتعليق عضوية وزرائه الستة في الحكومة التي فقدت اغلبيتها بانسحاب وزراء القائمة العراقية الثمانية والتحالف الكردستاني الاربعة ايضا ومقاطعتهم لاجتماعاتها… وقد طالب الملطك حزب الله بممارسة ضغوطه على زعيم التيار الصدري لتحقيق هذا الهدف.
وعقد المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني لقاء أمنيا مع قادة إيرانيين من أجل بحث الترتيبات النهائية لتحركات عسكرية من أجل مواجهات مرتقبة مع التنظيمات السنية القاعدية التى ستسعى إلى محاولة ملء فراغ انهيار التحالف الشيعي .
وأطلق السيستانى أمس الجمعة تحذيرات من انفجار شيعي ونفاد صبره ، متوعدا ما اسماه الغطاء الذي يمنحه معارضو المالكى "السنة" للقاعدة .









اضف تعليق