الرئيسية » أحداث اليوم » تعديل وزاري في حكومة الأردن يشمل “الداخلية” و”الاقتصادية”
أحداث اليوم عربى

تعديل وزاري في حكومة الأردن يشمل “الداخلية” و”الاقتصادية”

أدت الحكومة الأردنية “المعدّلة” برئاسة هاني الملقي أمس الأحد اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني وطالت التغييرات 9 حقائب في مقدمتها “الداخلية” و”الاقتصادية” وتعيين نائبين جديدين للرئيس وتعزيز “التكنوقراط”.

وعُيّنَ جمال الصرايرة نائباً للرئيس ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء بدلاً من ممدوح العبادي الذي خرج من الحكومة. والصرايرة شخصية معروفة من محافظة الكرك الجنوبية التي تشهد احتجاجات أسبوعية على رفع الأسعار وكان يرأس مجلس إدارة شركة البوتاس الأردنية وكان وزيراً في حكومات سابقة.

وعُيّنَ جعفر حسان نائباً ثانياً للرئيس ووزير دولة للشؤون الاقتصادية (منصب مُستحدث) بحيث يتولى الملف الأكثر إشكالية بعد تداعيات موجة الغلاء.

وحسان كان مديراً لمكتب ملك البلاد وعمل وزيراً في حكومات سابقة.

وخرج غالب الزعبي وزير الداخلية من الحكومة وحلّ مكانه سمير مبيضين وهو أمين عام سابق للوزارة ومُحافظ أسبق للعاصمة. ورأى مراقبون أن التغ يير جاء للتعامل بـ”رؤية جديدة” مع بعض تداعيات ميدانية تُخلّفها تظاهرات شعبية متفاونة.

ودخل الحكومة نايف الفايز وزيراً للبيئة بدلاً من ياسين الخياط. والفايز عمل وزيراً في حكومات سابقة.

وحلّ الأكاديمي عبد الناصر أبو البصل وزيراً للأوقاف (لأول مرة) بدلاً من وائل عربيات. والأكاديمي أحمد العبادي وزيراً للشؤون القانونية (لأول مرة) بدلاً من بشر الخصاونة.

والسفير بشير الرواشدة وزيراً للشباب (لأول مرة) بدلاً من حديثة الخريشا. ورجل الأعمال الوزير في حكومات سابقة سمير مراد وزيراً للعمل مكان علي الغزاوي الذي أصبح وزيراً للمياه بدلاً من حازم الناصر المستقيل بناء على خلافات مع الملقي.

ويُعد التعديل الجديد السادس على حكومة الملقي منذ توليه رئاسة الوزراء العام قبل الماضي ويأتي بعد أسبوع فقط من حصوله على تجديد الثقة من مجلس النوّاب وعقب عودته مطلع الشهر الجاري من “رحلة فحوصات” خارجية واستجابته مؤخراً للعلاج من ورم في رقبته في مركز الحسين للسرطان.

من جهة أخرى، صدرت إوامر ملكية مساء أمس الأحد، بتعيين اللواء فاضل الحمود مديراً جديداً للأمن العام خلفاً للواء أحمد الفقيه.

وقال رئيس الوزراء هاني الملقي أمس “أصبح ملاحظاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية وجود خلل في المنظومة الأمنية الداخلية سواء فيما يتعلق بالجرائم أو ظاهرة المخدرات والسرقات”. وأضاف “يجب معالجة الخلل وتعزيز سيادة القانون وتفعيل القوانين”.

والحمود شخصية أمنية معروفة وهو من مدينة السلط غربي عمّان التي تشهد وقفات احتجاجية مسائية شبه يومية على رفع الأسعار استدعت يوم الجمعة الماضي عقد اجتماع مع وجهاء وكبار الشخصيات للوقوف على بعض الهتافات وتجنّب تداعيات ومواجهات مع رجال الأمن. وعمل الحمود في مهام أمنية بينها مساعداً سابقاً للمدير العام قبل تقاعده منذ سنوات.