أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تغييرات في بعض القيادات العسكرية العليا وبعض نواب الوزراء أمس الاثنين في تعديل واسع النطاق فيما يعتبر تصعيدا للمسؤولين الأصغر سنا في المجالات الاقتصادية والأمنية الرئيسية.
ونص مرسوم ملكي نشرته وسائل الإعلام الحكومية على إنهاء خدمة الفريق الأول الركن عبد الرحمن بن صالح بن عبد الله البنيان رئيس هيئة الأركان العامة ليحل محله الفريق الركن فياض بن حامد بن رقاد الرويلي.
وتمت ترقية اللواء الركن فهد بن عبد الله بن محمد المطير إلى رتبة فريق ركن وتعيينه قائدا للقوات البرية، وترقية اللواء الركن مزيد بن سليمان بن مزيد العمرو إلى رتبة فريق ركن وتعيينه قائدا لقوات الدفاع الجوي.
وجرى تعيين عدد من نواب الوزراء الجدد في الوزارات المتعلقة بالشؤون الاقتصادية والأمنية، بينهم تماضر بنت يوسف نائبة لوزير العمل والتنمية الاجتماعية، وهو منصب رفيع يندر أن تقلدته امرأة في المملكة. وتم كذلك تعيين مجموعة من رؤساء البلديات الجدد.
وشملت الأوامر الملكية الموافقة على وثيقة تطوير وزارة الدفاع وسلسلة من الترقيات والتعيينات والإعفاءات في قيادة القوات في المملكة.
وتشتمل الوثيقة على “النموذج التشغيلي المستهدف للتطوير والهيكل التنظيمي والحوكمة ومتطلبات الموارد البشرية التي أعدت على ضوء استراتيجية الدفاع الوطني”، وفق الأمر الملكي الذي نشرت نصه وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وتمت، وفق الأوامر، ترقية اللواء ركن جارالله بن محمد العلويي إلى رتبة فريق ركن وتعيينه قائدا لقوة الصواريخ الاستراتيجية وترقية اللواء ركن مطلق بن سالم الأزيمع لرتبة فريق ركن وتعيين نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة.
وحسب الأوامر الملكية أيضا، تم إعفاء الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز قائد القوات البرية من منصبه وتعيينه قائدا للقوات المشتركة برتبة فريق ركن.
اضف تعليق