الرئيسية » أرشيف » تفجير أنبوب نفطي ومقتل 5 من الشرطة بتفجير انتحاري شمال العراق
أرشيف

تفجير أنبوب نفطي ومقتل 5 من الشرطة بتفجير انتحاري شمال العراق

أكدت وزارة النفط العراقية تعرض انبوب ينقل المشتقات النفطية بين محافظتي صلاح الدين ونينوى بشمال العراق لعملية "ارهابية"، جديدة هي الرابعة من نوعها في غضون شهر.. فيما قتل 5 من عناصر الشرطة الاتحادية العاملة في محافظة نينوى (400 كلم شمال بغداد)، وأصيب 12 بينهم أربعة مدنيين في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة وقع أمس الإثنين.

وفى السياق ، قالت وزارة النفط العراقية في بيان "تعرض الانبوب الناقل للمشتقات النفطية بين محافظتي صلاح الدين ونينوى خط (بيجي – حمام العليل) قياس 16 عقدة إلى عمل إرهابي  رابع  أدى إلى توقف الضخ فيه وقد سارعت الفرق الهندسية الفنية في الوزارة لتقييم الاضرار وإعادة تأهيل الانبوب بالسرعة القصوى لاستئناف تدفق المشتقات النفطية فيه".

وأضاف البيان أن "وزارة النفط كانت قد حذرت في وقت سابق من تكرار استهداف الانبوب الناقل للمشتقات النفطية بين محافظتي صلاح الدين ونينوى خط (بيجي – حمام العليل ) الذي سيوقف  تدفق المشتقات النفطية إلى محافظة نينوى والمدن المحيطة بها".

 وأشارت الوزارة إلى أنها "اتخذت إجراءاتها العاجلة لتأمين ايصال الوقود لمحافظة نينوى من خلال تسيير عشرات الشاحنات الحوضية المحملة بالبنزين والمنتجات الأخرى إلى المحافظة كمعدل يومي لتأمين  حاجتها من الوقود لحين انتهاء اعمال الصيانة في الانبوب واستئناف الضخ فيه" .

إلى ذلك ، وقال مصدر في قيادة شرطة نينوي، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، إن "انتحاريًّا كان يقود سيارة مفخخة قام بعد الساعة الواحدة والنصف بالتوقيت المحلي (10.30) بالتوقيت العالمي بمهاجمة نقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية في منطقة سوق المعاش غرب مدينة الموصل والذي يضم متاجر لبيع الخضراوات، ما أسفر عن مقتل 5 من عناصر الشرطة والانتحاري، وإصابة 8 آخرين، و4 مدنيين تصادف مرورهم بالمكان".

من جانب آخر ، قال مصدر في مستشفى الطوارئ الحكومي بمدينة الموصل إن المستشفى استقبل 5 جثامين لعناصر من الشرطة و12 من المصابين، بعضهم إصاباته خطيرة، ويتلقون العلاج حاليًا"، فيما لم يوضح مصير جثة الانتحاري.

وذكرت مصادر صحفية أن قوات الأمن طوقت منطقة الانفجار، ومنعت حركة المارة والسيارات أيضا، مشيرة إلى أن عناصر الشرطة تقوم حاليا بإجراء عمليات تفتيش واسعة في المنطقة بحثًا عن مشتبه بهم وتحسبًا لوقوع هجمات أخرى.