سقط أكثر من 100 جندي يمني بين قتيل وجريح، أمس السبت، جرّاء هجوم انتحاري تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي استهدف تجمعاً للجنود كانوا بصدد تسلم رواتبهم في معسكر الصولبان شمال شرقي عدن.
ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة تحقيق، بشكل عاجل، للوقوف على تداعيات العمل الإرهابي الغادر والجبان، ومعرفة مواقع القصور والخلل؛ لاتخاذ ما يلزم بشأنها، في مؤشر إلى اتخاذ إجراءات لمنع تكرارها.
وحدث هذا الاعتداء، بعد ساعات من زيارة قام بها هادي لمطار عدن المجاور للمعسكر الذي هاجمه الإرهابيون صباح عيد الفطر الماضي.
وحسب حصلية قابلة للتعديل، فقد قتل 50 جندياً وأصيب 65 آخرون. وتضاربت الأنباء حول أداة التفجير المروع، لكن مصادر أمنية وشهود عيان، أكدت أن الانتحاري تسلل وسط تجمع لقوات الجيش أثناء استعدادهم لتسلّم مرتباتهم، وهو ما تسبب بهذا العدد الكبير من الضحايا.
وأكد اللواء الركن فضل حسن، قائد المنطقة العسكرية الرابعة أن سلسلة إجراءات أمنية وعسكرية صارمة سيتم اتخاذها؛ بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار، والحيلولة دون تكرار أي أعمال إرهابية من شأنها زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.
اضف تعليق