حذر تقرير أمني فلسطيني من تدهور الأوضاع الأمنية، والتي تنذر بتزايد تنفيذ العمليات في الضفة الغربية، وصولاً إلى اندلاع انتفاضة.
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرنوت الإسرائيلية” التي قالت إنها حصلت على التقرير الذي أعده رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية: «فإن الوضع على وشك الانفجار، فلم يعد الجمود السياسي مصدر قلق للقيادة السياسية في رام الله فحسب، بل أيضاً لرؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين حذروا، من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، والذي يهدد الاستقرار مع استمرار الأزمة السياسية والاقتصادية».
وقالت الصحيفة «إن التقرير الأمني الفلسطيني كتب قبل أيام فقط من عملية قتل مستوطن في مستوطنات عتصيون، ويشير إلى تسلسل الهجمات في الأيام الأخيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ويشير إلى جيل الشباب الغاضب، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 سنة، حيث تجرى متابعتهم، وماذا يكتبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي توضح حالة الغضب، نظراً لعدم توفر فرص عمل والخوف على مستقبلهم».
في الأثناء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن فلسطينياً استشهد في حادث عرضي إثر انفجار غامض وقع بمنزله ظهر أمس الاثنين، بمحافظة خان يونس جنوب القطاع. وقالت الصحة إن الانفجار أدى لاستشهاد المواطن عمار فريد توفيق الأسطل (32 عاماً) من سكان خان يونس.
وزعمت مصادر «إسرائيلية» أن جيش الاحتلال نفذ عملية سرية في عمق قطاع غزة واعتقل ناشطاً فلسطينياً ينتمي إلى حركة «حماس». ولم يحدد موقع «مفزاك لايف» العبري تحديد زمن العملية لكنه اكتفى بالقول إنها حدثت خلال الفترة الماضية، وإن المعتقل جرى نقله للشاباك للتحقيق.
واعتقلت قوّات الاحتلال 27 فلسطينياً من محافظات الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
اضف تعليق