أعربت الخارجية المصرية والأزهر، في بيانين منفصلين، عن إدانتهما لغارتي إسرائيل الأخيرتين على قطاع غزة، و"السياسات الإسرائيلية" تجاه الأسرى الفلسطينيين التي "أدت لوفاة" الأسير الفلسطيني "ميسرة أبو حمدية" داخل سجن إسرائيلي.
وفي بيان لوزارة الخارجية المصرية، أعرب الوزير محمد كامل عمرو عن "إدانته للسياسات الإسرائيلية في حق الأسرى الفلسطينيين، والتي أسفرت عن استشهاد الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية".
وأدان عمرو، في نفس السياق، الغارات التي شنتها إسرائيل أمس علي قطاع غزة، محذرًا من أن "السياسات الإسرائيلية من شأنها أن تؤثر سلبًا علي الجهود المصرية المتواصلة لتحقيق التهدئة في القطاع".
وأكد عمرو على "ضرورة تدخل المجتمع الدولي فوراً لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وإيجاد الآليات الدولية التي تحول دون استمرار إسرائيل في سياساتها الممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين"، محذرًا من تداعيات تلك السياسات على الوضع في المنطقة.
ومن جانبه، أدان الأزهر وقياداته في بيان آخر "الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، والتي شنَّتها الطائرات الصهيونية مساء أمس الثلاثاء".واستنكر الأزهر، في بيانه، كذلك "سوء معاملة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية، والتي كان آخرها وفاة المعتقل الفلسطيني ميسرة أبو حمدية والذي قضى نتيجة الإهمال الطبي من سلطات الاحتلال".وطالب الأزهر الشريف قادة وشعوب العالَمينِ العربي والإسلامي بالوقوف إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين.
اضف تعليق