أعلن في بغداد أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية الأميركي جون كيري بحثا العلاقات الثنائية بين الدولتين وتطورات الشأن السوري من بين قضايا أخرى.
وأفاد بيان رسمي بأن المالكي تلقى أمس اتصالا هاتفيا من كيري جرت خلاله مناقشة العلاقات الثنائية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما جرى خلال الاتصال الذي جاء بعد جولة كيري على عدد من دول الشرق الأوسط "تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في عموم المنطقة وكيفية مواجهة التحديات خصوصاً موضوع الإرهاب إلى جانب بحث الأوضاع الجارية في سوريا"، بحسب تعبير البيان المنشور على موقع المالكي.
في غضون ذلك، وفي واشنطن، أُعلن أن الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند دانَت الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأسبوع الماضي قافلة للجيش العراقي كانت تعيد جنوداً سوريين فرّوا إلى العراق من اشتباكات مع مسلحين معارضين للنظام السوري.
وكان الجناح العراقي للقاعدة المعروف باسم (دولة العراق الإسلامية) أعلن مسؤوليته عن ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل 48 من الجنود والموظفين الحكوميين السوريين بالإضافة إلى تسعة جنود عراقيين. واعتبر التنظيم في بيان أن "وجود السوريين في العراق يظهر التعاون الوثيق بين حكومتي بغداد والأسد"، بحسب ما نقلت عنه وكالات أنباء عالمية.
من جهتها، قالت نولاند في مؤتمر صحفي إن "كل الهجمات المماثلة، كل أشكال الإرهاب هي أمور تستوجب إدانتنا"، على حد تعبيرها.
اضف تعليق