الرئيسية » أرشيف » تواصل التعبئة العامة فى صفوف سنة لبنان للتوجه لسوريا والحر يخشى من كتائب مركزية بين سنة لبنان وجبهة النصرة
أرشيف

تواصل التعبئة العامة فى صفوف سنة لبنان للتوجه لسوريا
والحر يخشى من كتائب مركزية بين سنة لبنان وجبهة النصرة

فى الوقت الذي تواصلت عمليات التعبئة العامة فى صفوف السنة والسفليين فى لبنان بعد دعوة الشيخ أحمد الأسير والشيخ سالم الرافعي الى القتال في سوريا وقد أفادت تقارير بأن عدد من سجلوا أسماءهم بعد دعوة الجهاد ضد النظام السوري تجاوز الـ300.. تخشى قوات الجيش السورى الحر من التحام الكتائب المسلحة المتكلة من لبنانيين وعناصر جبهة النصرة وانصهارهما فى كيان وتشكيل مسلح واحد .
 
وفى هذا الإطار ، رفض الجيش السوري الحر دعوة الشيخ الأسير والشيخ الرافعي الى القتال في سوريا، ردا على مشاركة عناصر حزب الله في معارك ريف القصير. وقال المنسق السياسي والاعلامي للجيش الحر لؤي المقداد "نحن في القيادة المشتركة العليا نشكرهما لكننا نرفض اي دعوة للجهاد في سوريا ونرفض اي وجود للمقاتلين الاجانب من اي مكان اتوا"، مضيفا "قلنا مرارا ان ما ينقصنا في سوريا هو السلاح وليس الرجال".
 
وقال الاسير "حذرنا منذ بداية الثورة مرارا من خطورة التدخل الميداني في سورية، الآن بدت واضحة للجميع خطورة هذا الأمر، لكن يا للأسف الدولة لم تبال ولم تتحمل مسؤولياتها، وهي عاجزة حتى عن مجرد القول إن التدخل العسكري لحزب الله في سورية سيشكل خطرا على السلم الأهلي في البلد".

وأضاف "لذا أفتينا بوجوب الجهاد ضد النظام المجرم في سورية، وأعلنا عن تأسيس كتائب المقاومة المسلحة. لم نعد نستطيع أن نصم الآذان ونبقى مكشوفين أمنيا أمام العدو الإسرائيلي، وإمام سلاح حزب الله الذي يقتلنا في لبنان وفي سوريا".

وأردف "لن نبقى بعد اليوم مكتوفي الأيدي، وهذا القرار كان له صدى جيد عند أنصاري كافة، ولاسيما منهم الذين كانوا سجلوا أسماءهم للتطوع في كتائب المقاومة وعددهم أكثر من 300 شخص".

وأشار الشيخ إلى أن "إنشاء كتائب المقاومة، يتطلب وضع استراتيجية بدأنا بالعمل عليها وتتضمن تسجيل أسماء المتطوعين وإقامة دورات تدريب وتسليح".