شهدت جلسة مجلس النواب الأردني الليلة الماضية توترا قبيل طلب حكومة عبد الله النسور الثقة، حيث هاجم نواب الحكومة نتيجة قمع المسيرة التي تطالب بالإصلاح الجمعة الماضية في مدينة إربد.
وفاجأ نواب الحكومة بتوقيعهم مذكرة تبناها النائب حسني الشياب تطالبها بالاستقالة نتيجة ما جرى في إربد الجمعة الماضية، وسط توتر أدى لانسحاب نواب من الجلسة.
وحاول رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور إعادة تنظيم الجلسة بعد أن سمح لرئيس الوزراء عبد الله النسور بتقديم توضيح للنواب، حيث أعلن الأخير عن تشكيل لجنة برئاسة وزير العدل ومساعدة وزير الداخلية للتحقيق بأحداث إربد.
وعبر النسور عن ألمه لما جرى في إربد، وأكد أنه سيحاسب كل من يثبت ارتكابه خطأ في إربد، لكن كلامه بدا غير مقنع للعديد من النواب.
وأعاد رئيس مجلس النواب السماح لوزير الداخلية حسين المجالي بتقديم توضيحات أكثر للنواب لتنفلت الجلسة أثناء حديث المجالي حيث قاطعه النواب، بينما كانت صيحات نواب انسحبوا من الجلسة من شرفات النظارة مما دفع رئيس مجلس النواب لإعلان رفع الجلسة عشر دقائق.
اضف تعليق