أعلن وزير الداخلية التونسي الجديد، لطفي بن جدو (مستقل)، تشكيل "خلايا ازمة لتتبع خلايا الارهاب" التي تهدد امن البلاد، وهيئة "للبحث في الجرائم الالكترونية".
وقال بن جدو، امام البرلمان التونسي: «بدأنا في وضع خلايا ازمة لتتبع خلايا الارهاب على حدة، وعندما نتحدث عن جرائم الارهاب، نتحدث عن التهديد على مستوى الحدود مع الجزائر وليبيا، والمرابطين في الجبال التونسية، والمد السلفي المتطرف، والعصابات التي تجند ابناءنا لتسفيرهم لـ(الجهاد) في سوريا". واضاف ان "المجلس الاعلى للأمن" سينعقد "اسبوعيا لمتابعة هذه المسائل". وكشف عن تشكيل هيئة على مستوى الشرطة العدلية للبحث في الجرائم الالكترونية، "هي الان تعمل بناء على اذون قضائية".
في سياق متصل، أعلن القائد الأعلى للقوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، الجنرال كارتر هام، أن تنظيم القاعدة يسعى إلى موطئ قدم له في تونس، ودعا الحكومة التونسية إلى وضع المسألة الأمنية في سلم أولوياتها. وقال من مقر السفارة الأميركية، في أعقاب زيارة قصيرة لتونس لم يُعلن عنها من قبل، إنه على اقتناع بأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يسعى إلى التواجد داخل التراب التونسي.
وأن تونس تشهد تهديدا حقيقيا من التنظيم الراغب في إحداث خلايا إرهابية تمثله، وبالتالي يتعين التعامل مع هذا التهديد بكل جدية.
اضف تعليق