الرئيسية » أحداث اليوم » تونس تدعو إلى تجنب التصعيد في ليبيا و”الناتو” قلق
أحداث اليوم عربى

تونس تدعو إلى تجنب التصعيد في ليبيا و”الناتو” قلق

الجيش الوطني الليبي
الجيش الوطني الليبي

واصلت الدعوات العربية والغربية لأطراف النزاع في ليبيا لإنهاء الاقتتال والالتزام بالمسار السياسي لحل الأزمة، حيث دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس الأربعاء، الى تجنب التصعيد العسكري وإنهاء “الاقتتال”، فيما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إن الحلف “قلق للغاية” بشأن تصاعد العنف، داعياً جميع الأطراف إلى التوقف عن القتال، بينما كشف رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، عن انقسام بين فرنسا وإيطاليا بشأن السياسة تجاه ليبيا، رغم وحدة الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي الذي عبرت عنه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد.

وأكد السبسي على”ضرورة تجنّب التصعيد العسكري في ليبيا، وإنهاء الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد”، داعياً “جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة وضبط النفس وتغليب الحوار”.

جاءت دعوة السبسي، في اتصال هاتفي مع كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا فائز السراج، وغسان سلامة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، وفقاً لبيان رئاسة الجمهورية التونسية.

كما شدّد السبسي على أهمية الحفاظ على المسار السياسي لحل الأزمة في ليبيا برعاية الأمم المتحدة “بما يُعيد إلى هذا البلد الشقيق أمنه واستقراره ويُجنّبه ويلات الفرقة والتطاحن”.

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، أمس، إن الحلف “قلق للغاية” بشأن تصاعد العنف في ليبيا، داعياً جميع الأطراف إلى التوقف عن القتال.

ودعا ستولتنبرج الأطراف المتحاربة إلى دعم جهود الأمم المتحدة في التوسط للتوصل إلى وقف المعارك.

وصرح ستولتنبرج في بيان “نحن قلقون للغاية بسبب الوضع في ليبيا، وندعو جميع الأطراف إلى إنهاء القتال كما دعت الأمم المتحدة”.

وأضاف أن “العملية العسكرية الحالية والتقدم نحو طرابلس يزيدان من معاناة الشعب الليبي ويضعان حياة المدنيين في خطر”.

وأكد ستولتنبرج أنه “لا يوجد حل عسكري للوضع في ليبيا”، داعياً جميع الأطراف للسعي من أجل الحل السياسي.

في أثناء ذلك، قال رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، أمس، إن فرنسا وإيطاليا منقسمتان بشأن السياسة تجاه ليبيا، رغم وحدة الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي الذي عبرت عنه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد.

وحث تاجاني، وهو إيطالي، دول الاتحاد الأوروبي على الحديث بصوت واحد في ما يتعلق بالصراع في ليبيا.

كما أشار إلى دور فرنسا وبريطانيا في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، واصفاً إياه بالخطأ الذي أشاع الفوضى في ليبيا.

وقال للصحفيين “نحن بحاجة لمزيد من الوحدة. نريد كأوروبيين الحديث بصوت واحد، لكن الأوروبيين لسوء الحظ منقسمون بهذا الشأن”.

وأضاف تاجاني أن لدى فرنسا وإيطاليا “مصالح متضاربة”.