أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الاربعاء تفكيك 5 شبكات متخصصة في تسفير مقاتلين تونسيين الى سوريا، ومنع سفر حوالي 1000 شاب، كانوا سيتحولون الى سوريا، لقتال القوات النظامية هناك.. بينما أعلنت السلطات التونسية إحباط ما وصفته بأنه "مخطط إرهابي لزعزعة أمن البلاد" ، وذلك مع تواصل التمشيط العسكري في جبل الشعانبي (غرب) لتعقب آثار مجموعة مسلحة تتهمها السلطات بأنها على صلة بتنظيم القاعدة.
وفى التفاصيل ، قال وزير الداخلية التونسي ، في خطاب ألقاه امام البرلمان "فككنا 5 شبكات: اثنتان في (ولاية) بنزرت (شمال شرق)، واثنتان في تونس العاصمة (شمال شرق)، وواحدة في الجنوب" دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل.
احباط مخطط ارهابى
فى حين أعلنت السلطات التونسية إحباط ما وصفته بأنه "مخطط إرهابي لزعزعة أمن البلاد".وأقر الناطق باسم رئاسة الجمهورية عدنان منصر بأن تونس تعيش أزمة أثناء تعقبها لمسلحين. ونبه منصور إلى أنه في مثل هذه الأزمات التي تواجه فيها البلاد "خطر الإرهاب"، لا يُسمح فيها بالحط من معنويات الجيش والأمن الوطنيين.
وتوجه الرئيس التونسي منصف المرزوقي مع وزير الداخلية لطفي بن جدو الثلاثاء إلى الشعانبي للاطمئنان على سير عملية ملاحقة المسلحين ولرفع معنويات الجنود، حسب مسؤول بمكتب الرئاسة.
وقد طاردت الشرطة الثلاثاء في مركز مدينة القصرين (غرب) رجلين تنكرا بلباس نسائي يشتبه في أنهما على علاقة بمسلحين يتحصنون في جبل الشعانبي.
من جانبه، كشف الناطق باسم وزارة الداخلية علي العروي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزارة الدفاع التونسية ، أن قوات الأمن والجيش تمكنت منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي من إيقاف عشرات المسلحين الذين تشكلوا في مجموعتين بمدينتي الكاف والقصرين قرب الحدود الجزائرية، وقال إنهم على صلة بالقاعدة.
اضف تعليق