تفجر جدل فلسطيني واسع حول هوية متهم رئيسي بالتخطيط لتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في غزة الشهر الماضي. وفيما اتهمته “حماس” بأنه ضابط مخابرات فلسطيني، ردت السلطة بتأكيدها أنه أحد عناصر “الجهاد الإسلامي” ومعتقل لدى إسرائيل.
واتهم الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، حركة حماس “بالتلفيق الملعون”، وقال إنها قامت باختراع شخصية (أبو حمزة الأنصاري) الذي هو (أحمد صوافطة)، مؤكدا “أنه عامل بسيط اعتقل منذ سنوات في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه إلى “الجهاد الإسلامي” ولم ينتسب في حياته إلى مؤسسات السلطة الفلسطينية”.
وكان الناطق باسم داخلية “حماس”، إياد البزم، قد اتهم صوافطة بتأسيس “المنبر الإعلامي الجهادي” وإدارة “الخلايا التخريبية وتوجيهها” لاغتيال الحمد الله، مؤكدا أنه “يعملُ لصالحِ جهاز المخابراتِ العامة في رام الله”.
وفورا استنكرت عائلة صوافطة، ما صدر عن “حماس”، ووصفته بأنه أكاذيب. وقالت العائلة إن ابنها قضى زهرة شبابه في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه لـ”الجهاد الإسلامي”.
بدورها، خرجت “الجهاد الإسلامي”، وقالت إن علاقة صوافطة بها انتهت قبل عام عندما فصل من الحركة.
اضف تعليق