زار رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب أمس الأحد مناطق تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في ريف حلب شمال سوريا وتجول الخطيب فى مدينتى منبج وجرابلس لعدة ساعات متواصلة واستمع للأهالى والثوار فى مسعى منه لتقوية العلاقات بين ائتلاف المعارضة الرئيسي والمعارضين داخل سوريا.. فى وقت أغلق فيه الجيش العراقى معبر "اليعربية" الحدودى مع سوريا ، بجدران خرسانية وذلك بعد أن سيطر الثوار على الجانب الآخر من النقطة الحدودية.
ودخل الخطيب شمال سوريا قادما من تركيا وقام بجولة في بلدتي جرابلس ومنبج. وكان الخطيب فر من سوريا العام الماضي بعد سجنه عدة مرات.
ومن جهة أخرى، سقطت ثلاث قذائف هاون أمس الأحد في محيط مبنى الأركان العامة في دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان قبل قليل "سقطت ثلاث قذائف هاون في محيط الاركان العامة للجيش والقوات المسلحة والمنطقة الحرة في وسط العاصمة السورية".
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها ان "قذيفتي هاون اطلقهما ارهابيون" سقطت احداهما قرب مستودعات المنطقة الحرة والثانية فى محيط الجمارك في دمشق، مشيرة الى تسببهما باضرار مادية.
واستهدف مبنى الاركان الذي يقع في ساحة الامويين في 21 شباط/ فبراير بقذيفتي هاون. والمبنى هو قيد الصيانة منذ تعرضه لهجوم بسيارتين مفخختين في ايلول/ سبتمبر تلتهما اشتباكات بين مسلحين وعناصر من قوات النظام في المبنى.
وقتل في التفجيرين أربعة عناصر من حرس المبنى، بحسب الاعلام الرسمي السوري.
العراق يغلق "اليعربية"
فى حين أغلق مصادر في الجيش العراقي إن العراق معبرا حدوديا مع سوريا، الأحد، بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة الذين يحاربون للإطاحة بالرئيس السوري بشارالأسد على الجانب الآخر من النقطة الحدودية.
وذكرت مصادر عسكرية إن المعبر الحدودي مغلق الآن بجدران خرسانية، وإنه تم إجلاء الموظفين، وأضافت أن الهدوء يسود جانبي الحدود وليس هناك مؤشر على وجود القوات السورية أو قوات الجيش الحر على الجهة الأخرى من الحدود، حسب وكالة رويترز.
ووفقا لمسؤول عسكري فقد تم تسليم أكثر من 20 جنديا سوريا للمخابرات العسكرية بعد أن فروا من القتال إلى العراق وإنهم أرسلوا إلى بغداد.
اضف تعليق