قال رئيس هيئة السكينة الإسلامية في طرابلس احمد الأيوبي إن حزب الله هو الذي اقتحم مسجد الشيخ احمد الأسير قبل دخول الجيش وخطف أربعة أشخاص قد يكون الأسير وفضل شاكر بينهم.
وقال الأيوبي لإذاعة لبنان الحر إن لدى حزب الله مجموعات مسلحة في بعض المناطق الطرابلسية من حركة التوحيد التي تمر على حواجز الجيش وهي تنقل المدافع لأنها تعد مقاومة، وحركة عبدالكريم النشار الذي يمثل مجموعة مسلحة تابعة لحزب الله ومجموعة الموري في الزاهرية لحزب الله، وهذه المجموعات تفتح المعركة في طرابلس على توقيت الحزب وتوقفها على توقيت الحزب.
من جهته، النائب احمد فتفت قال إن البيان الصادر عن قيادة الجيش حول احداث عبرا لم يجب عن الاسئلة، واعتبر ان تعاطي بعض ضباط المخابرات على الارض في الجنوب والشمال لم يعد مقبولا لأن هناك تعاونا شبه كامل مع حزب الله!
من جهة أخرى، أعلن النائب العام العسكري صقر صقر ان فحوص الحمض النووي التي أجريت على جثتين متفحمتين وجدتا في مجمع الأسير في عبرا، بالمقارنة مع خلايا والده الأسير وشقيق الفنان فضل شاكر، لم تظهر ان الجثتين للأسير وشاكر.
وقد سجلتا تحت عنوان مجهول الهوية، بانتظار من يتقدم للتعرف عليهما من ذوي أشخاص مفقودين.
وانشغلت الأوساط الإعلامية والسياسية بالإعلان الذي وزع عبر "الواتس آب" وفيه ترويج لمقابلة متلفزة مع الشيخ أحمد الأسير عبر تلفزيون "وصال" الفضائي، ليتبين لاحقا ان الخبر قديم ويعود الى السادس من يونيو، أي قبل معارك عبرا!
وظهر الأول من أمس، وزعت رسائل نصية على الهواتف الخليوية تتحدث عن ظهور قريب للأسير.









اضف تعليق