قال رئيس المجلس الوطني السوري السابق برهان غليون إن حزب الله قام باحتلال عدد من القرى السورية وأن إيران تقف بكل قوة مع حزب الله من أجل تأييد نظام بشار الأسد .
واضاف غليون "اننا نريد من أصدقاء سوريا أن يقفوا معنا في شكل جدي ويعملوا على عدم استمرار الصراع لسنين طويلة وأخذ مواقف تجبر بشار الأسد على تنفيذ مطالب الشعب السوري بأسرع وقت ممكن"، لافتا الى ان "الشعرة التي قسمت ظهر البعير مع "اصدقاء سوريا" هي استخدام النظام لصواريخ السكود وصمت أصدقاء سوريا والمجتمع الدولي ازاء هذا الاستخدام المحرّم، فلو حصل هذا الاستخدام في أي دولة أخرى لكان العالم احتج احتجاجا كبيرا".
وأشار إلى انه "بات واضحا أن النظام بات يستخدم مثل هذه الأسلحة اليوم من أجل الارهاب ومن أجل أن يدمر الحاضنة الشعبية للثورة ويلقي على كاهل الثوار الآلاف والملايين من اللاجئين الجدد من المهجرين والجرحى والمعوّقين".
وأكد غليون ان "النظام بات مفككا وليس موحدا والقوة العسكرية التي يستخدمها لارهاب المواطنين لا تعني الا أنه بات مفككا، والانشقاقات كثيرة وهو لا يسيطر على شيء في سوريا بل أضحى ميليشيا تعمل بدعم ايران وسوريا".
وأوضح ان "المعارضة ليست موحدة مئة في المئة لكنها موحدة حول هدف واحد وهو انتصار ثورة الشعب السوري"، مشيرا الى ان "هناك خلافات في وجهات النظر وهناك شكوك موروثة وثقافة ضعيفة بسبب القمع الذي اعتمده النظام طوال خمسين عاما ولكن التكتلات اليوم معروفة وأهمها الائتلاف الوطني".
ولفت غليون الى ان "جبهة النصرة هي جزء من الحراك العسكري القائم داخل سوريا ولكن لا تمثل 5 بالمئة من القوى التي تعمل على الأرض"، معتبرا ان "أسوأ ما في القرار الأميركي باعلان النصرة والجهاد منظمة ارهابية انه وجّه أنظار الاعلام نحو مسألة النصرة وترك الثورة ومئات الأبطال المعتدلين الذين يقاتلون لأجل سوريا ديمقراطية في الظل، وجنبهم أن يتم الحديث عنهم كما ينبغي في وسائل الاعلام وأعطى جبهة النصرة وزنا أكبر والواجهة في الثورة بدل العمل على تهميشها".
اضف تعليق