الرئيسية » أحداث اليوم » حفتر يلتقى قادة الوحدات والسراج لتوحيد الجيش
أحداث اليوم رئيسى عربى

حفتر يلتقى قادة الوحدات والسراج لتوحيد الجيش

خليفة حفتر
خليفة حفتر

التقى القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير أركان حرب خليفة حفتر، في مقر القيادة العامة بالرجمة، بكل قادة المناطق العسكرية في مختلف ربوع ليبيا، للاطلاع على أوضاع مناطقهم العسكرية وسير العمل فيها، ولإبلاغهم بالعديد من التعليمات والأوامر الهامة للعمل خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، محمد السلاك، دعم فائز السراج، الكامل لتوحيد المؤسسة العسكرية، ومتابعته لهذا المسار التفاوضي الهام بشكل مستمر مع ضباط الجيش الليبي التابعين لحكومة الوفاق.

ونقل السلاك، خلال المؤتمر الصحفي، تشديد السراج، على التوصل إلى الاتفاق النهائي لتوحيد المؤسسة العسكرية، الذي يستوجب توضيح وضع السلطة المدنية المتمثلة في القائد الأعلى للجيش، وصلاحياته. وأشار السلاك، إلى أن المفاوضات ما زالت مستمرة إلى حين الوصول إلى اتفاق بهذا الخصوص، مؤكداً أن توحيد المؤسسات، ولا سيما السيادية منها لا يمكن فصلها عن الحل السياسي الشامل.

وكانت معارك جرت بين الجيش وفصائل تشادية معارضة خلفت قتلى وجرحى في منطقة أم الأرانب الواقعة جنوب غرب ليبيا.

وأعلن مستشفى تراغن جنوب البلاد، عن سقوط 11 قتيلاً، و15 جريحاً، إضافة إلى اختطاف 5 أشخاص منذ بدء الاشتباكات بالمنطقة، وهي أعداد مرشحة للارتفاع في ظل استمرار المعارك. وجاءت هذه التطورات الميدانية إثر تنامي الانتهاكات التي تمارسها العصابات المسلّحة الأجنبية في منطقة الجنوب الليبي، وتلبية لنداءات الاستغاثة التي أطلقها الأهالي، بعد تعرّضهم إلى عمليات خطف وابتزاز.

على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لورديان، على ضرورة الإسراع باستعادة دولة القانون في ليبيا من أجل استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة. جاء ذلك بعيد زيارة الوزير الفرنسي إلى تونس، حيث التقى الرئيس الباجي قايد السبسي في القصر الرئاسي بقرطاج.

وقال الوزير الفرنسي إثر اللقاء “تحدثنا حول المسائل الأمنية، وضرورة استئناف تعاوننا في محاربة الإرهاب، كما تحدثنا بشأن استئناف جهودنا المشتركة لإيجاد تسوية للأزمة في ليبيا مع دعم جهود المبعوث الأممي غسان سلامة”.

وتابع الوزير الفرنسي “نعمل أيضاً حتى تتم ترجمة جهودنا المشتركة من أجل الإسراع بإعادة دولة القانون في ليبيا، لأن هذا يمثل عاملاً مهماً من أجل أمن تونس”.