ذكرت مصادر صحفية أمس الخميس أن الرئيس محمود عباس يستعد للإعلان عن حكومة جديدة خلال الأيام القليلة القادمة.
وذكرت المصادر أن الرئيس عباس أجرى مشاورات خلال الأيام الماضية بشأن هذه الحكومة ، مرجحة أن يبقى الغالبية من الوزراء الحاليين في مناصبهم بإعتبار أن الحكومة ستكون إنتقالية بإنتظار تشكيل حكومة التوافق التي سيترأسها الرئيس عباس في أواسط شهر آب المقبل.
وقد اتفقت "فتح" و"حماس" مؤخرا على أن تبدأ المشاورات لتشكيل حكومة التوافق في شهر حزيران القادم وأن يتم الإعلان عنها رسميا أواسط شهر آب.
ونفت المصادر أن تكون شخصية من اللجنة المركزية لحركة "فتح" ستشكل الحكومة القادمة، ولكنها رفضت الكشف عن الشخصية التي وقع اختيار الرئيس عليها لتشكيل هذه الحكومة.
ووفقا للتقديرات القائمة حاليا فإن الحكومة الجديدة ستبقى 3 أشهر ولذلك فقد تم الاتفاق على الإبقاء على الغالبية من الوزراء الحاليين في مواقعهم.
وكان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض قدم استقالته من رئاسة الحكومة وقبلها الرئيس عباس.
ويقول مسؤولون أنه في ضوء الاستقالة وقبولها فان الحكومة الجديدة يجب أن تتشكل قبل يوم الأحد القادم.
إلى ذلك، قال مرصد "تراستريال جيروزاليم" لمناهضة الاستيطان, إن سلطات الاحتلال ستبني نحو ألف وحدة استيطانية لمستوطنين في القدس المحتلة.
وتأتي موافقة السلطات الصهيونية بعيد زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى فلسطين المحتلة، بهدف تحريك مفاوضات التسوية المجمدة منذ أيلول/سبتمبر 2010.
وبحسب مدير مرصد "تراستريال جيروزاليم" داني سايدمان، فقد تم التوقيع على عقود لبناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة راموت، و797 أخرى ستعرض للبيع في مستوطنة جيلو قرب مدينة بيت لحم.
وتقع هاتان المستوطنتان في منطقة شرقي القدس المحتلة، والتي احتلتها "إسرائيل" وضمتها منذ حزيران /يونيو 1967.
وأضاف سايدمان, إن الإعلان عن بناء الوحدات جاء من وزير الإسكان يوري ارييل، وهو مستوطن, والرجل الثاني في الحزب القومي الديني "البيت اليهودي" أو من المحيطين به، وأن الإعلان يهدف إلى "الضغط على نتنياهو".
وأوضح أن "هذا الأمر لا يعني أن تجميد البناء في المستوطنات قد انتهى، لكنه يعني أن وزير الإسكان يبذل جهودا للوصول إلى هذه النتيجة".
اضف تعليق