أعلنت حركة “حماس”، أمس الأربعاء، عن خطوات قادمة؛ لتخفيف الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة “بموافقة السلطة الفلسطينية أو بدونها”، غداة إدخال شاحنات وقود إسرائيلية بتمويل قطري.
وقال الناطق باسم الحركة عبداللطيف القانوع، إن إدخال شاحنات وقود صناعي لمحطة توليد كهرباء غزة بتمويل قطري “خطوة أولى للتخفيف من أزمات غزة”.
وأضاف القانوع، أن هذه الخطوة “ستتبعها خطوات أخرى سواء وافقت السلطة الفلسطينية أو لم توافق”.
وبدأ، أول أمس الثلاثاء، توريد شاحنات وقود صناعي؛ لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة عبر إسرائيل بآلية جديدة، تتولى قطر تمويلها، وتحت إشراف الأمم المتحدة. وأكد رئيس إدارة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، بدء دخول شاحنات الوقود؛ لكنه رفض التعقيب على الآلية الجديدة.
وأكدت مصادر فلسطينية، أن الخطوة، التي تمت دون إشراف ومعرفة السلطة الفلسطينية، تأتي في إطار تفاهم بين “حماس” وإسرائيل بوساطة قطرية؛ لتجاوز السلطة، وتكريس انفصال غزة بالتساوق مع “صفقة القرن”، وأشارت إلى تصريحات إسرائيلية تقول بأن دولة الاحتلال ستخصم حصة غزة من عائدات الضرائب الفلسطينية.
اتهمت “فتح”، في بيان، حركة “حماس” بالتورط في جر القضية الفلسطينية إلى المجهول؛ “من خلال إفقادها الصفة السياسية؛ لتصبح قضية إنسانية محصورة بمطالب يومية لا تتعدى حدود تحسين الوضع الإنساني في غزة”.
اضف تعليق