الرئيسية » أرشيف » حمد بن جاسم: الأسد في المراحل النهائية لسقوطه
أرشيف

حمد بن جاسم: الأسد
في المراحل النهائية لسقوطه

دعت اللجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السوري, في ختام اجتماعها في الدوحة, الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي لتسهيل بدء مرحلة الانتقال للسلطة, كما اكدت دعمها مهمة المبعوث الدولي – العربي الاخضر الابراهيمي.

وجاء في الفقرة الاولى من البيان الختامي لاجتماع اللجنة انها تطلق "النداء مجددا بمطالبة الرئيس بشار الاسد الاستجابة لقرار مجلس جامعة الدول العربية القاضي بتنحي الرئيس عن السلطة لتسهيل عملية بدء مرحلة الانتقال للسلطة ووقف سفك الدماء والتدمير".

وأكد البيان "الدعم الكامل لمهمة السيد الابراهيمي في التوصل الى صيغة تضمن التوصل الى توافق بين اعضاء مجلس الامن لاستصدار قرار يفضي الى انتقال السلطة وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحية".

وفي المؤتمر الصحافي الذي اعقب الاجتماع قال رئيس الحكومة القطرية وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني انه "من الواضح اننا في المراحل النهائية لسقوط النظام" السوري.

ولم يستبعد الشيخ حمد استخدام النظام السوري الاسلحة الكيماوية في المعارك الدائرة حاليا, قائلاً "لا أستبعد استخدامهم اي أسلحة لانه متى نزعت الرحمة والعدالة من قلب فإن اي انسان يستطيع ان يفعل ما يريد".

ورحب البيان الختامي "بما تم انجازه في اجتماعات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية", داعياً "جميع الدول والمنظمات العربية والدولية الى تكثيف جهودها لاعداد خطة شاملة لتوفير المساعدات الانسانية العاجلة وادخالها للمناطق المنكوبة في سوريا وللنازحين داخل الاراضي السورية واللاجئين السوريين في دول الجوار".

كما طلب المجتمعون "من الامانة العامة للجامعة العربية عقد مؤتمر للمنظمات والهيئات العربية المعنية في مجال تقديم المساعدات الانسانية وذلك لتنسيق جهود الاغاثة", كما طلبوا منها "التحضير من اجل اعداد مؤتمر عام لاعادة الاعمار في سورية".
وتم تذييل البيان بتحفظات ابدتها كل من الجزائر والعراق.

وكان كل من الشيخ حمد والامين العام للجامعة العربية نبيل عمرو توقعا في مستهل الاجتماع حصول تقارب في المواقف بين الولايات المتحدة وروسيا ازاء الازمة السورية, وذلك خلال المحادثات التي جرت بين البلدين في جنيف بمشاركة الإبراهيمي.

وفي مستهل الاجتماع, قال الشيخ حمد: "نأمل ان شاء الله ان كانت هناك حكمة وبقية صواب, ان يحتكم القائمون في سورية للعقل والمنطق, ومحاولة وقف ما يجري فورا والدخول في عملية انتقالية واضحة تضع حدا لحمام الدم".

واضاف "منذ بدأت الاحداث والاجتماعات في الدوحة كنا نتمنى ان ينحل الموضوع بالود, لكن بعد كل هذا الدمار والدماء التي سالت يجب ان نقف ونقول كفى ويجب ان يكون هناك انتقال للسلطة".

وأكد ثقة الجامعة العربية بالابراهيمي و"نتمنى ان يتوصل مع الدول الخمس الدائمة العضوية الى فهم مشترك لتطبيق القرارات العربية والدولية والاتفاق على رحيل النظام وتشكيل حكومة وحدة وطنية.