توجه خادم الحرمين الشريفين بالشكر لله جل وعلا على ما من به على هذه البلاد المباركة من نعم كثيرة وفضل كبير وشرف عظيم اختصت به وهو خدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، مؤكداً -رعاه الله- أن المملكة تعتز وتتشرف بما تبذله من جهود وما تقوم به من عناية واهتمام وتطوير وبناء وتوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لتوفير أعلى درجات الراحة والسكينة والأمن والاطمئنان لجميع المسلمين الذين يفدون إلى هذه الديار المقدسة وتبتغي الأجر والمثوبة من الله عز وجل.
ووجه -رعاه الله- بمضاعفة الجهود لتوفير المزيد من الراحة والاطمئنان للمعتمرين والزوار خلال هذه الأيام التي تشهد كثافة كبيرة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يتقبل من المعتمرين طاعاتهم وأن يوفق جميع القائمين على خدمة قاصدي بيت الله الحرام لما يحبه ويرضاه، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار -إنه سميع مجيب-، ونوه المجلس بما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود كبيرة ليتمكن المعتمرون من تأدية نسكهم بيسر وطمأنينة.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة د. عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه ، أن مجلس الوزراء رفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما تحظى به المدينتان المقدستان مكة المكرمة والمدينة المنورة من اهتمام بالغ وعناية كبيرة، لتمكين قاصديهما من أداء مناسكهم في أجواء إيمانية مفعمة بالأمن والطمأنينة والراحة واليسر.
اضف تعليق