أهاب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة التحضيرية للقمة الإسلامية التضامنية الاستثنائية الأمير خالد الفيصل, بالمواطنين والمقيمين المشاركة في إنجاح القمة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز بمكة المكرمة في 14 و15 أغسطس الجاري.
وقال الأمير خالد, خلال مؤتمر صحافي, مساء أول من أمس, إن "الاستعدادات تجرى على قدم وساق لاستضافة المملكة لقادة ووفود الدول الإسلامية, عبر تضافر جهود جميع القطاعات الحكومية ذات العلاقة, الأعضاء في اللجنة التحضيرية, وكذلك المواطنين والمقيمين الذين يناط بهم دور كبير في تحقيق نجاح القمة".
وأضاف "أهيب بإخواني المواطنين والمقيمين أن يعطوا الفرصة للتنظيم والوفود وحركتها خاصة ما بين قصر الصفا وأبراج وقف مكة, وأن يستجيبوا للخطط المرورية ويبتعدوا عن مواقع الزحام للتخفيف من التكدس والمساهمة في إنجاح هذا المؤتمر".
وشدد على أهمية النظر إلى المناسبات والمؤتمرات الدولية بأنها مقياس حضاري للأمم والمجتمعات, فضلا عن أهميتها في قياس قدرة الدول على الإدارة وحسن التنظيم.
وبشأن آلية مشاركة غير المسلمين في المؤتمر الذي سيقام داخل مكة المكرمة, أوضح أنهم سيشاركون عبر حلقات تلفزيونية مباشرة من جدة.
وأضاف أن "اللجنة التحضيرية تتكون من جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة, وهي منعقدة بشكل دائم", مشيراً إلى أن هناك خطة دقيقة لأعمال قمة مكة التضامنية, بحيث لا تؤثر على الحركة المرورية للمركبات والمشاة في مكة المكرمة, وأن تتضمن استقبال الضيوف وتوديعهم بسهولة ويسر".
في سياق متصل, أرسل خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز دعوة إلى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لحضور القمة الإسلامية الاستثنائية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية, أن السفير السعودي لدى طهران محمد بن عباس الكلابي, سلم الدعوة إلى رحيم مشائي مدير مكتب أحمدي نجاد.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل, "حرصا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لما فيه خدمة الاسلام والمسلمين ووحدتهم في هذا الوقت الدقيق والمخاطر التي تواجهها الأمة الاسلامية من احتمالات التجزئة والفتنة في وقت تحتاج فيه الى وحدة الصف والكلمة, دعا (الملك) إلى مؤتمر التضامن الاسلامي الاستثنائي في مكة المكرمة".
وتمنى الفيصل أن "يحقق المؤتمر طموحات الأمة الاسلامية لما فيه خدمة الاسلام ووحدة الصف والكلمة".
اضف تعليق