قالت مصادر محلية أمس الاثنين بأن “داعش” حشد المئات من عناصره في آخر معاقله غرب الأنبار، لمهاجمة الحدود العراقية مع دولتين جارتين.
وحسب المصادر المحلية أن المئات من عناصر تنظيم “داعش” ومن بينهم انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، تحشدوا بأرتال في أقضية “عانة، وراوة، وجنوب القائم” غربي محافظة الأنبار، غربي العراق.
وأضافت المصادر أن تحشد “داعش” ينوي شن هجوم واسع على منفذ الوليد الحدودي بين العراق وسوريا، وعلى مقرات القوات العراقية للفرقة الأولى من الجيش، وحرس الحدود، المنتشرة على طول الطريق السريع الدولي قرب قضاء الرطبة وصولاً إلى طريبيل الحدودي مع الأردن.
وقال أحد المصادر إن التحشد الداعشي ينوي أيضاً شن هجوم واسع على قضاء حديثة غربي الأنبار القريب من قضائي راوة وعانة.
وذكر أن عناصر الرتل يحملون أنواعا مختلفة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وترافقهم سيارات مفخخة، وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة.
الجدير بالذكر، أن تنظيم “داعش” خسر أغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له فقط ثلاثة أقضية هي “عانة، ورواة، والقائم” غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد.









اضف تعليق