طالب رئيس مجلس النواب الموريتاني مسعود ولد بلخير الأطراف السياسية بقبول مبادرته التي أعلنها سابقا لحل ما يصفه بالأزمة السياسية التي تعرفها البلاد منذ فترة، والتي تتضمن من بين أمور أخرى تشكيل حكومة موسعة تشمل جميع الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي.. فيما قامت وحدات من الجيش الموريتاني المرابطة علي الحدود مع مالي باعتقال مواطنين جزائري وتونسي بتهمة الارهاب.
ووجه ولد بلخير -خلال افتتاحه الدورة البرلمانية مساء أمس- نداءً "ملحّا" للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ليقبل بتشكيل حكومة توافقية تضم المعارضة الموريتانية، تعبيرا منه عن القبول المبدئي بالمبادرة السياسية التي ينشط ولد بلخير في إقناع الأطراف السياسية بتبنيها.
وقال بلخير إنه يدعو ولد عبد العزيز إلى قبول تشكيل حكومة توافقية طبقا لما ورد في نص المبادرة، أو بأي شكل آخر يتم الاتفاق عليه، معربا عن قناعته بأن تشكيل حكومة توافقية سيكون "مفتاحا حقيقيا للتجاوز السريع والنهائي للأزمة السياسية في البلاد".
إلى ذلك قالت مصادر إعلامية إن وحدات من الجيش الموريتاني المرابطة علي الحدود مع مالي اعتلقت مواطنين جزائري وتونسي .
وحسب المصادر ذاتها فإن المعتقلين قد تمت احالتهما الي العاصمة نواكشوط للتحقيق معهما حول علاقتهما المفترضة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
وأضافت نفس المصادر فإن الامر يتعلق بمواطن تونسي يدعي "كامل" اعتقله الجش الموريتاني قرب مدينة باسكنو حين كان يهم بدخول الاراضي المالية اما المعتقل الثاني يدعي حكيم يحمل جواز سفر جزائري وتم توقيفه اثناء دخوله الاراضي الموريتانية من اقليم ازواد،بحسبموقع أنباء أنفو.
وبحسب المصادر ذاتها فإن المواطن الجزائري نفي ان يكون له ارتباط بالقاعدة وقال انه دخل الاراضي الموريتانية من مالي بحثا عن مواطن تربطه به معمالات تجارية في حين قال التونسي اثناء التحقيق انه قرر الخروج في سبيل الله من اوروبا الي موريتانيا دون اعطاء المزيد من التوضيحات.
اضف تعليق