الرئيسية » أحداث اليوم » زعيم #تيار_المستقبل يطمئن مؤيديه: “شوكة آل #الحريري لن تنكسر”
أحداث اليوم رئيسى عربى

زعيم #تيار_المستقبل يطمئن مؤيديه: “شوكة آل #الحريري لن تنكسر”

زعيم تيار المستقبل اللبناني سعد الحريري
زعيم تيار المستقبل اللبناني سعد الحريري

بعث زعيم تيار المستقبل اللبناني سعد الحريري برسائل طمأنة الى مؤيديه، قائلا ان “شوكة آل الحريري لن تنكسر” بعدما عصفت به نتائج الانتخابات البلدية وفي ظل خلافات بين قيادات التيار.

وتحدث رئيس الوزراء الأسبق، خلال كلمة له امام اعضاء في تيار المستقبل على مائدة افطار مساء أمس السبت، عن حرص السعودية على لم شمل البيت العربي و”الغدر” الذي تلقته الرياض من نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الحريري “نصل إلى الانتخابات البلدية، وهنا بيت القصيد، وبيت المستقبل الذي أصابته شظايا النتائج ولم ينج من سيل الحملات والمقالات والتمنيات بكسر شوكة آل الحريري، ورهان الشامتين بتصدع جدران البيت وانهياره على رؤوس أصحابه. لقاء اليوم، أول إشارة، لمن يريد أن يسمع ويرى ويكتب ويحلل أن بيت المستقبل ثابت الأركان والأساسات وأن تيار رفيق الحريري، يستحيل أن يسقط لا بالضربة القاضية ولا بالنقاط!.

وشهدت البلاد انتخابات بلدية لمدة شهر في حين ان الازمة أجبرت السياسيين مرتين على تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر عقدها في عام 2013.

وكان لفوز وزير العدل المستقيل اشرف ريفي في الانتخابات البلدية في طرابلس اثرا كبيرا على الزعامة السنية المترسخة المستقبل بقيادة الحريري الاب ومن بعده الابن.

وتابع قائلا “الدماء التي سالت هي دماؤنا. نحن أمناء عليها وعلى تضحيات كل شهداء 14 آذار إلى يوم القيامة، ومن غير المسموح لأي كان أن يضع دماء هذه النخبة من شهداء لبنان في سجل النسيان، أو تسطير بيانات براءة للقتلة المجرمين، كما أنه من غير المقبول استخدام الشهداء في المزايدات الرخيصة وشعارات الابتزاز السياسي”.

وأضاف الحريري “أنا هنا لأقول: ثمن الغياب عن بيروت كان باهظا جدا، ولكن على القاصي والداني أن يتأكد أن وجودي معكم في بيروت لن ينكسر بعد اليوم، وأن الخطر الذي يسعى نحوي منذ سنوات سأسعى إليه ولن أخشاه، مهما تعددت وجوه الشر والجريمة”.

وسادت مؤخرا توترات داخل تيار المستقبل بين الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق على خلفية الدور السعودي في لبنان.

والجمعة، قال الحريري أن وقوف السعودية إلى جانب لبنان في العديد من المواقف لم يكن لمصلحة أو مشروع خاص بها.

وجاء ذلك ردا على التصريح المثير للمشنوق الذي حمّل السعودية مسؤولية ما يحصل لتيار المستقبل من تراجع يوشك أن يصل به إلى حالة الانهيار على الساحة اللبنانية، إذ بالكاد تبقى للحزب قدرة على التأثير في الشارع اللبناني.

‘الأسد وحلفاؤه يريدون اغتيالي سياسيا أو جسديا’

وقال الحريري في كلمته مساء السبت “أنا من شربت كأس السم! أنا من ذهبت إلى سوريا لأفتدي بكرامتي الشخصية هذا الهدف العربي النبيل. السعودية كانت تريد أن تنهي النزاعات بين أطراف البيت العربي بدءا من لبنان، وبشار الأسد كان يريد أن يغدر بالسعودية وبمبادرتها وبدورها، ويقضي على الحريرية الوطنية في لبنان”.

وأردف “أنا المسؤول عن تداعيات السين- سين (السعودية وسوريا) على 14 آذار، واهتزاز الثقة بين الحلفاء، لأنني قبلت أن أسير في هذا المسار حتى النهاية. تعلمون لماذا؟ لأكشف في النهاية لكل الأشقاء والأصدقاء أن بشار الأسد دكتور في تقديم الوعود الكاذبة ويريد هو وحلفاؤه أن يغتالوني سياسيا، إن لم يتمكنوا من أن يفعلوا معي ما فعلوه مع رفيق الحريري جسديا”.

وقال “تذكرون يومها، ليست فقط السعودية، بل أوباما وساركوزي وحسني مبارك وأمير قطر وإردوغان، جميعهم قالوا قولا واحدا، كانوا يقولون لي: يا سعد، ولو، بتخلي كبرياءك وكرامتك ومشاعرك الشخصية توقف بوج (بوجه) وعود بشار الأسد لإلنا إنو ينفصل عن إيران ويرجع للحضن العربي”؟

وقال ايضا “يومها، والحمد لله أن معظمهم ما زال شاهدا، قلت لهم: أنا سأذهب إلى سوريا، عند بشار فقط لكي تروا أن هذا المجرم أكبر كاذب، وتعرفون ماذا؟ تقريبا كلّهم، وهناك من هم جالسون معنا اليوم، كانوا شهودا، وعادوا وقالوا لي: والله كان الحق معك ويا ليتنا سمعنا منك”.