أوضح سامي الجابر مدرب فريق الشباب أن تغريداته التي أطلقها بخصوص بقاء لاعبي الخبرة في الفريق الشبابي تم فهمها بشكل خاطئ.
وبين الجابر أن هناك من يريد تحوير تغريداته وفهمها بشكل غير جيد.
وقال مدرب الشباب في حسابه: مساء البارحة تباينت ردود الفعل حول ما كتبت من تغريدات عن ما يخص أخبار انتقالات اللاعبين،كنت واضح جدا من هدف النشر وهو تكذيب هذه الاخبار.
وطبيعي جدا ان يختلف البعض حول هدف التغريدات وغرضها و تفسيرها حسب ما يراها سواء بحسن نية او بسوء نية وهذا امر اعتدت عليه كثيراً.
ما سأني هو ان تحرف التغريدات وكانها توجيه اللوم سواء للامير فهد بن خالد او الامير عبدالله بن خالد او للادارة ممثلة باخي عبدالله القريني
فليس سراً يفشى عندما اقول ان اوضاع الفريق كانت صعبة جداً فهذا امر تحدث عنه الجميع سواء اعلام او ادارة الفريق او حتى نجوم الفريق ولكن السر الذي يخفى على الجميع ان الاوضاع والظروف التي احاطت بالفريق كان من الممكن ان تؤدي لنتائج لا تليق ابداً بنادي الشباب، الا ان الوقفة المعتادة من الاميرين فهد بن خالد و عبدالله بن خالد ساهمت بتقليص اثار الازمة دون الحديث عن ما تم عمله او تقديمه للفريق.
لذا ليس من المنطق ان يوجه اللوم لمسيري النادي وهم عملوا ويعملون من اجل النادي رغم كل المشاكل ولولا وقفتهم الصادقة لكانت الامور اسوء.
كم أوكد ان من يعمل من اجل النادي وبصمت يستحق التقدير والثقة والتشجيع وعلى راسهم مسيري النادي و نجوم الخبرة بالفريق
فوقفتهم الصادقة والغير مستغربة خلال منافسات الموسم المنصرم تثبت حرصهم على عودة الفريق لوضعه الطبيعي بجهد الجميع وتعاونهم، يهمني الأكيد ان التسريبات تهدف لزعزعة الثقة بين الجماهير و من يعمل لمصلحة الفريق ولن يتم التفريط بأي نجم يخدم الفريق و يرغب بالبقاء”.
اضف تعليق