الرئيسية » أرشيف » "سانا": ضبط آلية عسكرية إسرائيلية في معارك القصير ومقاتلات كرديات يقنصن قوات النظام فى حلب
أرشيف

"سانا": ضبط آلية عسكرية إسرائيلية في معارك القصير
ومقاتلات كرديات يقنصن قوات النظام فى حلب

أفادت وسائل الإعلامي السورية الرسمية الاثنين أن الجيش النظامي ضبط آلية عسكرية إسرائيلية تستخدمها المجموعات "الإرهابية" في المعارك الدائرة حاليا في ريف القصير بمحافظة حمص.. وبينما تدور المعارك فى حلب تصوب قناصة من الثوار بنادقهن نحو مبان حكومية تبعد مئات الأمتار فقط ، لكن فريق القناصة هناك مكون من سيدات كرديات يقلن إن أهميتهن لا تقل عن رفاقهن من الرجال.

وفى السياق ، أوردت وكالة الأنباء السورية التابعة لبشار الأسد أن "ضبط الآلية العسكرية الإسرائيلية في القصير يفند مزاعم العدو الإسرائيلي في تبرير عدوانه على سورية ويؤكد حجم التورط العسكري والاستخباراتى في سورية".

وزعم إن " الدعم العسكري الإسرائيلي للمجموعات الإرهابية المسلحة دليل على تورط قطر وتركيا وإسرائيل في العدوان على سورية عبر غرفة عمليات مركزية واحدة".

وأدعى أن " الدعم العسكري الإسرائيلي للإرهاب في سورية يؤكد مجددا أن الكيان الصهيوني كان ولا يزال ينتهج سياسة إرهاب الدولة المنظم وعلى العالم أن يتحرك لمواجهة هذا الإرهاب".

وتشهد مدينة القصير الاستراتيجية معارك عنيفة بين الجيش السوري النظامي الذي أعلن، أمس الأحد، تقدمه إلى داخل المدينة، وبين مقاتلي المعارضة السورية التي  أعلنت صدها لمحاولات الجيش النظامي اقتحام المدينة.

كرديات يقتنصن قوات الأسد
ووسط المعارك العنيفة التى تشهده مدينة حلب السورية وتحديدا فى منطقة كردية بالمحافظة يظهر ما يقرب من مائة سيدة تقاتل إلى جانب الثوار فى هذه المدينة المنقسمة التى تسيطر وحدات الحماية الشعبية الكردية المكونة من ميليشيات مسلحة على الضواحى الكردية بها.

وقالت بعض هؤلاء السيدات لشبكة "سكاى نيوز" البريطانية إنهن تلقين تدريبا على يد حزب العمال الكردستانى الانفصالى منذ أن كانت أعمارهن خمس سنوات.

وشكل مقاتلو الثوار فى المدينة لواءين من السيدات، وكلفوهن بالدفاع عن شعبهم.

وقالت إحدى المقاتلات التى لم تذكر اسمها عندما سألها الصحفى عن رأى عائلتها فيما تفعله؟ "أهلى فخورين بى ورأسهم مرفوع لأنى بدافع عن شعبى".

وقالت مقاتلة أخرى "أقاتل دفاعا عن شعبى وأهلى وشرفى".

وانضمت ميليشيات كردية من العراق وتركيا إلى الثوار فى سوريا، مع دعمهم بحوالى أربعة آلاف مقاتل جدد، بحسب سكاى نيوز.

وقالت المقاتلات إنهن يعرفن عدد قتلاهم وكذلك بعض المصابين، لكنهن سيقاتلن حتى النهاية للدفاع عن زملائهن الأكراد.