انفجرت عبوة ناسفة صباح أمس الأحد في دمشق لم تسفر عن ضحايا وفق ما ذكر الإعلام الرسمي السوري، فيما قتل عشرة اشخاص بانفجارعبوتين ناسفتين في مدينة عفرين، في وقت أعلنت دمشق، تصدي دفاعاتها الجوية لعدوان إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً اطلق من سوريا تم اعتراضه في الجزء المحتل من مرتفعات الجولان.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية، ومنعته من تحقيق أي من أهدافه.
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن “المنطقة المستهدفة تقع جنوب دمشق قرب منطقة الكسوة، التي استهدفت مرات عدة في السابق”.
وأضاف أن في المنطقة “مستودعات أسلحة لحزب الله ومقاتلين إيرانيين، إلا أنه لم يتم التأكد بعد ما اذا كانت تعرضت للقصف”.
وقال مصدر عسكري سوري إن “خمسة صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية منتصف نهار أمس، باتجاه مطار دمشق الدولي وأن قواعد الدفاع الجوي في منطقة الكسوة دمرت جميع الصواريخ”.
وذكر مركز التحكم العسكري الروسي أن الهجوم الاسرائيلي الذي استهدف مطاراً في جنوب شرقي دمشق، لم يسقط ضحايا ولم يلحق أضراراً بالمطار.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان “اعترضت منظومة الدفاع الجوي (القبة الحديدية) صاروخاً أطلق باتجاه شمال هضبة الجولان”. وأوضح متحدث عسكري أن الصاروخ أطلق من سوريا.
وصباح أمس، أشار الإعلام الرسمي السوري إلى أنباء أولية تتحدث عن “عمل إرهابي” عند الطريق السريع في جنوب العاصمة، من دون إضافة أي تفاصيل. وذكرت وكالة الأنباء السورية في وقت لاحق أن “التفجير الذي سمع صوته في دمشق عبارة عن تفجير عبوة مفخخة دون وقوع ضحايا”، مشيرة إلى “معلومات مؤكدة بإلقاء القبض على إرهابي”. لكن المرصد السوري تحدث عن سقوط “قتلى وجرحى” في هذا الانفجار بدون أن يتمكن من تحديد حصيلة دقيقة.
وفي شمال سوريا، قتل عشرة اشخاص بانفجار عبوتين ناسفتين احدهما استهدفت حافلة في مدينة عفرين، بالتزامن مع مرور عام على هجوم تركيا وفصائل سورية موالية لها على المنطقة.
وبحسب مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية فإن “انفجارين وقعا صباح امس في مدينة عفرين الأول استهدف حافلة ركاب قتل خلاله خمسة أشخاص على الأقل وأصيب حوالي 20 آخرين بجروح قرب دار كاوا وسط المدينة”.
كما قتل خمسة اشخاص آخرين في تفجير آخر لم يتم يتم تحديد مكانه، وتم ابطال مفعول عبوة ناسفة ثالثة بعد اكتشافها في حافلة ركاب أخرى قرب جسر السرايا وسط المدينة بعد إنزال الركاب منها.









اضف تعليق