قام شؤون البلاط السلطاني وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة (قطاع الإغاثة والإيواء) بإرسال قوة بشرية من منتسبي وحدة أمن شؤون البلاط السلطاني وعددٍ من الوحدات العسكرية بالجهاز، في إطار إسهام مختلف القطاعات الحكومية والجهات العسكرية والأمنية للجهود المبذولة من أجل تخفيف حِدّة آثار الحالة المدارية التي تأثر بها عددٌ من مناطق وولايات محافظتي شمال الباطنة وجنوب الباطنة.
وتتمثل مهمة هذا الإسناد البشري في الإسهام في إزالة المخلّفات التي نتجت جَرّاء هذه الأنواء، والمساعدة في تنظيف منازل المواطنين المتأثرين بالحالة، كما تقوم المديرية العامة للنقليات بالمساعدة في نقل وقطر المركبات المتأثرة، إضافة إلى المشاركة في توزيع مؤن الإغاثة وتزويد منازل المواطنين بالمياه الصالحة للشرب بواسطة الصهاريج، عِوضًا عن المشاركة في كل ما من شأنه تسريع عملية العودة للحياة الطبيعية وعودة المتضررين إلى منازلهم في أسرع فرصة ممكنة.
الجدير بالذكر أن شؤون البلاط السلطاني ممثلا بالمديرية العامة للتموين قام أخيرا بإنشاء وتجهيز مخيّمات متكاملة الخدمات للمتطوعين في حملات الإغاثة وتنظيف المنازل والمواقع المختلفة في الولايات المتأثرة بالحالة المدارية شاهين، بالإضافة إلى توفير التغذية لهؤلاء المتطوعين الذين يختارون هذه المخيمات نقطةً للاستراحة أو المبيت، وأقيمت هذه المخيمات في كل من سيح الرحمات بولاية السويق، وميدان الرماية بولاية الخابورة.فيما يقوم الطيران السلطاني بطلعات جوية جنبًا إلى جنب مع القطاعات العسكرية والأمنية الأخرى لتسهيل إيصال المعونات والمستلزمات لعدد من المناطق التي يتعذر الوصول إليها عن طريق الطرق التي تأثرت جرّاء هذه الأنواء.
وعملت المنشآت السلطانية على إعادة تشغيل عددٍ من محطات الاتصالات المتأثرة بالأنواء المناخية من خلال ربطها بمولدات كهربائية متنقلة، هذا ويسخّر شؤون البلاط السلطاني كافة إمكاناته جنبًا إلى جنب مع كافة الجهات في سبيل إعادة الحياة إلى طبيعتها في الولايات المتأثرة.
اضف تعليق