الرئيسية » أرشيف » شبح 11 سبتمبر يخيم على أمريكا وهلع بأوروبا سلسلة تفجيرات تعزل بوسطن وتأهب فى نيويورك وواشنطن
أرشيف

شبح 11 سبتمبر يخيم على أمريكا وهلع بأوروبا
سلسلة تفجيرات تعزل بوسطن وتأهب فى نيويورك وواشنطن

فى مشهد يعيد إلى الأذهان أحداث الحادي عشر من ايلول / سبتمبر الشهيرة فى الولايات المتحدة ، ضربت سلسلة تفجيرات فى بوسطن بولاية ماساتشوستس الامريكية وذلك بالقرب من خط النهاية في ماراثون بوسطن واعقاب ذلك عزلت السلطات الاميركية المدينة واغلقت خدمة الهواتف المحمولة واوقفت قطارات الانفاق بالمدينة كما اغلق المجال الجوي ..فيما رفعت نيويورك وواشنطن الإجراءات الأمنية بعد التفجير وانتشرت قوات مكافحة الإرهاب حول كافة المنشآت الحيوية خشية وقوع "حادث إرهابي".
بينما أصيبت دول أوروبية بخوف وقلق على خلفية تلك التفجيرات ففيما رفعت الأجهزة الامنية فى بريطانيا من استعداداتها القصوى خاصة وانها على مقربة من استضافة حدث رياضى مماثل وهو ماراثون لندن يوم الاحد المقبل وطبقت اجراءات تحقق وتشديدات فى اوامرها الاحترازية… طلب وزير الداخلية الفرنسية جون إيف لودريان بتعزيز الاجراءات الأمنية بكافة المنشآت الهامة بعد تفجيرات بوسطن.

واشتعلت الاحداث عند وقوع انفجارين لحظة قرب خط النهاية لماراثون بوسطن شمال شرقي الولايات المتحدة الذي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص وقد توالت الانفجارات خلال ثوان.. حيث وقع انفجار ثالث واستهدف مكتبة جون كينيدي في المدينة.

وقتل حتى اللحظة شخصان وأصيب نحو 100 آخرون بانفجارين وقعا بالقرب من خط النهاية لسباق ماراثون في مدينة بوسطن الأميركية، الاثنين، قبيل وقوع انفجار ثالث في مكتبة جون كيندي بالمدينة ذاتها.

وقد أخلت قوات الأمن أحد فنادق مدينة بوسطن بعد التفجيرات ، فيما قامت الشرطة بتفكيك عدة قنابل فى أماكن متفرقة فى بوسطن ، وامتلأت سماء ساحة كيلي فى بوسطن بالسحب الكثيفة.

وأعلنت الشرطة في بوسطن إغلاق خدمة الهاتف المحمول لمنع حدوث أي تفجيرات لاسلكية عن بعد.


فيما وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إدارته بتقديم المساعدة للتحقيق في الانفجارين. وقد ناشدت شرطة بوسطن السكان البقاء في منازلهم. وانتشرت قوات مكافحة الإرهاب حول البيت الأبيض وتم تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة واشنطن.


فيما اعتبرت الاجهزة الامنية هذه التفجيرات عملا ارهابيا بينما لاتزال الاجهزة الامنية والاستخباراتية الاميركية تحقق وتبحث عن تفاصيل الحادث .. ولا توجد على وائم الامن اي مشتبه فيه كما لم تقم الاجهزة الامنية فى بوسطن باعتقال اي شخص حتى الان.

وقال قائد شرطة بوسطن، إيد ديفيس أن الكثير من الذين فروا من موقع الماراثون تركوا خلفهم أمتعتهم، مؤكدا أن الشرطة ستتعامل معها على أنها "أجسام مشبوهة،" داعيا السكان إلى الإبلاغ عن النشاطات غير الطبيعية.

ولدى سؤالها عن تقرير صحفي يشير إلى اعتقال شخص سعودي الجنسية قالت الناطقة باسم الشرطة في بوسطن، نيفا كوكلي: "لا أعرف من أين أتت هذه التقارير.. ليس لدينا أي شخص قيد التوقيف."