الرئيسية » أحداث اليوم » صحة عباس.. تفتح باب التكهنات حول الوريث المحتمل للرئاسة ؟
أحداث اليوم رئيسى عربى

صحة عباس.. تفتح باب التكهنات حول الوريث المحتمل للرئاسة ؟

محمود عباس
محمود عباس

تثير صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قلقاً واسعاً وسط القيادات وأبناء الشعب الفلسطيني وسط أنباء متضاربة عن سلامته بعد العملية الجراحية التي أجريت له بالقاهرة وتقارير غربية تشير إلى تراجع صحته على عكس ما تشير إليه التقارير الرسمية لمسؤولي السلطة وتلمح تصريحات مختلفة إلى أن السلطة بدأت في البحث عن الوريث المحتمل لرئيس السلطة الفلسطينية، بعدما ذكرت مصادر للاحتلال أنه قام خلال وجوده بالمستشفى بتوزيع مهامه القيادية على ستة من القادة.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن صحة الرئيس محمود عباس بخير، وإنه يتابع عمله حتى أثناء وجوده داخل المستشفى.

وأضاف عريقات الذي زار الرئيس عصر أمس الاثنين، في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، أنه قدم تقريرا للرئيس حول ملف الإحالة الذي سيقدمه غدا وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي لمحكمة الجنايات الدولية. وأشار إلى أن الرئيس طلب منه إجراء الاتصالات واتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بنقل البارغواي وغواتيمالا والولايات المتحدة سفاراتها إلى القدس.

وكان المدير الطبي للمستشفى الاستشاري سعيد سراحنة قال “وفا” ، إن نتائج الفحوص التي أجراها عباس في المستشفى برام الله “جيدة وحالته الصحية مطمئنة”، في حين أنه وفقًا لذات الوكالة كانت فحوص ونتائج العملية “ممتازة”، وغادر عباس المستشفى على إثرها السبت.

وزيارة عباس للمستشفى كانت الثالثة خلال أسبوع، فيما كشف مصدر فلسطيني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية- أن عباس نقل إلى مستشفى برام الله، لأنه يعاني “حمى والتهاب رئوي”.

ونقل الموقع الإلكتروني عن المصدر الفلسطيني الذي وصفته ب “المطلع” قوله إنه جرى نقل عباس “إلى المستشفى بعد شعوره بآلام في الصدر”.

وهاتف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الرئيس الفلسطيني في ظل تقارير عن تدهور حالته الصحية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية في بيان مقتضب، أن أبو الغيط اطمأن على صحة عباس، متمنياً له موفور الصحة.

على صعيد متصل، قال دبلوماسيون غربيون إن صحة الرئيس “غير مطمئنة وغير مستقرة، وأنه يعاني التهابا رئويا حادا”، وذلك بعد نقله للمشفى في مدينة رام الله للمرة الثالثة في غضون أسبوع.

ونقلت القناة العاشرة عن دبلوماسيين غربيين أن: “عباس يعاني التهابا رئويا حادا، وارتفاعا في الحرارة، وصعوبة في التنفس، وأن وضعه غير مطمئن”.

ونقلت القناة عن أحد الأطباء بالمشفى الذي يعالج فيه قوله إن: “عودة عباس (للمستشفى) غير مرتبطة بالعملية التي أجراها سابقًا في أذنه، ويخضع للعلاج بالمضادات الحيوية في أعقاب اكتشاف التهاب رئوي لديه”.

وقال الصحافي “أساف جبور” إن “الساحة الفتحاوية تشهد حراكًا تحت الأرض للبحث عن وارث لعباس حال تدهورت حالته”.

وذكرت القناة “الإسرائيلية” الثانية في تقرير، أن صحة أبو مازن لا تتحسن فهو يعاني منذ سنوات من مشاكل في القلب.

غير أن القناة كشفت أن أبو مازن اعتنى بقدر استطاعته لترتيب الأمور تفاديا للصراع من أجل خلافته، وقام بتوزيع صلاحياته على 6 من قيادات السلطة.