سجّلت صور الأقمار الصناعية التي تُشغلها شركة ”بلانيت لابس“، ورشة تجهيز ممر حيوي بامتداد 3500 قدم وعرض 105 أقدام، بين بنايات المنطقة السكنية المعروفة باسم ”مشروع الموز“ على بعد خمسة أميال من وسط العاصمة الليبية طرابلس، مع مدرج للطائرات في نهاية الممر الجوّي، رجح مرّكز ”ذي درايف“ للتتبع العسكري أنها الترتيبات اللوجستية التي ستسخدمها تركيا، وهي تستعد لإرسال المزيد من قواتها العسكرية إلى ليبيا.
ويهدف هذا الممر الجوي بين البنايات السكنية إلى ضمان حماية الطائرات المسيّرة التركية من نوع TB2، بحيث لا تطالها نيران قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وهي تتوغل الآن داخل طرابلس.
وكانت وسائل الإعلام تداولت مؤخراً، فيديو يوثق الممر الجوي الذي قيل إن خبراء أتراكا يتولونه، وينتهي بمدرج من مسرب واحد، للطائرات.
وكانت صور سابقة من شركة ”بلانيت لانس“ أظهرت استكمال نصف المدرج بتاريخ 25 ديسمبر، حيث كان بدأ العمل به ما بين 25 نوفمبر و 5 ديسمبر.
وأشار تقرير ”ذي درايف“ إلى أن قوات حكومة فايز السراج كانت تلقت من تركيا في شهر مايو الماضي، شحنات من طائرات بايراكتار المسيّرة، وصل إجماليها في نهاية شهر حزيران / يونيو إلى 12 طائرة، قيل إن قوات حفتر دمرت معظمها، وهو ما دعا العسكريين الأتراك الموجوين لدى قوات السراج للتفكير ببناء ممر جوي بين البنايات السكنية لتستخدمه التعزيزات التي ينتظر إرسالها، موافقة من البرلمان التركي متوقعة يوم الخميس القادم، والتي ستفتح في الملف الليبي فصلا جديدا ملتبسا، حسب تقديرات ”ذي درايف“.
اضف تعليق