وسعت القوات الجوية الفرنسية المشاركة في العمليات العسكرية بشمال مالي بمصاحبة طائرات أميركية من نشاطها إلى تخوم دول أخرى مجاورة لمالي لملاحقة العناصر المسلحة في شمال مالي.
وقال مسؤول أمني إفريقي رفيع أن "القوات الجوية الفرنسية مدعومة بطائرات أمريكية بدون طيار بدأت تراقب يوميًا مناطق شاسعة من شمال النيجر وجنوب ليبيا ومناطق أخرى في شرق موريتانيا".
وأضاف المسؤول أن "الطائرات الفرنسية المقاتلة تحلق بكل عدتها القتالية، مرفقة بوحدات كوماندوز على هذه المناطق لمراقبة ومطاردة مقاتلي منظمات القاعدة وأنصار الدين والتوحيد والجهاد وكتيبة الملثمين".
ولفت إلى أن "توسيع عمليات المراقبة لتشمل تلك المناطق يهدف لمنع استغلال الإسلاميين لها في تهريب الأسلحة والمعدات والعناصر المتشددة، أو تنفيذ هجمات ضد القوات الفرنسية والأفريقية"
وأوضح المصدر نفسه أن "الصحراء الكبرى لا تعترف بالحدود وهي منطقة مفتوحة أمام الجميع، ويدرك المسلحون هذه الحقيقة ويعملون وفقا لها، ولذا تمكنوا من التفوق على القوات النظامية في دول الساحل الأفريقي طيلة السنوات الماضية".
اضف تعليق