قتل 12 شخصاً بينهم رئيس مجلس إقليم باغلان الأفغاني رسول محسني وأصيب 14 آخرون بالتفجير الانتحاري الذي استهدف الاثنين مقر مجلس الإقليم شمال أفغانستان.. فيما صرح الجنرال زهير عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية بأن حركة "طالبان" نشرت الالآف من مقاتليها في أفغانستان بعد إغلاق مدارسها الدينية في باكستان.
وقد نقلت وسائل إعلام أفغانية عن مسؤولي أمن محليين أن 12 شخصا على الأقل قتلوا في التفجير في حين أصيب 14 آخرون بجروح.
وكانت وسائل الإعلام أفادت في وقت سابق أمس عن مقتل وإصابة العشرات بالتفجير الانتحاري الذي وقع أمس في إقليم باغلان.
وذكرت أن انتحارياً فجّر نفسه بالقرب من مقر مجلس الإقليم. وأضافت أنه وفقاً للتقارير الأولية فقد سقط العشرات بين قتيل وجريح.
الدفاع تتهم طالبان
إلى ذلك نقلت صحيفة "خاما" الأفغانية ، عن الجنرال زهير عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية قوله إن الحركة قامت بنشر الالآف من جنودها في أفغانستان بعد ان كانوا مشغولين بالدراسة في المدارس الدينية في باكستان وذلك لسعيها للسيطرة على البلاد خلال الفترة المقبلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ، ان الحركة المسلحة أغلقت جميع مدارسها الدينية في باكستان ونشرت جميع الدارسين بها في أفغانستان لتنفيذ هجمات مسلحة وعمليات إنتحارية.
وأشار إلى ان تكثيف "طالبان" لعملياتها المسلحة يأتي اعتقادا منها بالنصر في عام 2014 ولذلك نشرت مقاتليها في أفغانستان لفرض السيطرة على البلاد بعد إنسحاب القوات الأجنبية المرابطة بها .
ولفتت مصادر بوزارة الدفاع إلى أن الحركة كثفت من هجماتها وزادت من حربها النفسية ، مشيرة إلى ان سيطرة الحركة ستعود بعد عام 2014.
اضف تعليق