أعلن البرلمان في فنزويلا حالة الطوارئ الوطنية في البلاد بسبب الانقطاع الكبير في التيار الكهربائي.
وقال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غويدو أمام الجمعية قبل أن يأذن له بإعلان حالة الطوارئ: “أتفهم تماماً المعاناة التي نواجهها جميعاً، ولذلك أطالب بالموافقة على هذا المرسوم”.
ودعا غوايدو من جديد إلى التظاهر في كافة أنحاء البلاد، في خامس يوم للانقطاع الهائل في التيار الكهربائي الذي يشلّ فنزويلا التي تعاني أصلاً شحاً في الأغذية، فيما أطلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعوة للشعب إلى مقاومة حيّة ضدّ ما يقول إنها هجمات أعدتها الولايات المتحدة ضدّ الشبكة الكهربائية في فنزويلا بهدف التمهيد إلى تدخل عسكري. وشدد غوايدو على أن الوضع ليس طبيعياً في فنزويلا، ولن نسمح لأنفسنا بالتأقلم مع هذه المأساة، داعياً مؤيديه إلى التظاهر في كل أنحاء البلاد.
وأمر غوايدو بتعليق شحنات النفط إلى كوبا، مدافعاً عن حاجة فنزويلا لتوفير الطاقة في وقت تواجه فيه البلاد أسوأ أزمة طاقة في تاريخها على الرغم من أنها تملك أكبر احتياطي نفطي في العالم.
وأضاف غوايدو: “لا مزيد من النفط إلى كوبا”. وأوضح غوايدو أن الأسباب التي طرحها مادورو عبارة عن “سيناريو هوليوودي”، مستنكراً أمام النواب فساد وعدم كفاءة المؤسسات العامة للكهرباء.
واتهمت الحكومة الكوبية، الولايات المتحدة بالوقوف وراء انقطاع الكهرباء في فنزويلا.
في الأثناء، أعلنت الخارجية الفنزويلية، أمس، طرد الدبلوماسيين الأمريكيين المتبقيين في فنزويلا، مشيرة إلى أنّ أمامهم مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد. وأضافت الخارجية الفنزويلية أن المفاوضات حول إنشاء بعثة لتمثيل المصالح للإبقاء على أدنى معيار من الاتصالات انتهت دون التوصل إلى نتيجة. وذكرت الخارجية الفنزويلية أن وجود طاقم السفارة يمثل مخاطرة على السلم وسلامة واستقرار فنزويلا.
اضف تعليق