قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن تحديد موعد عقد المؤتمر السابع للحركة يوم 29 من الشهر الجاري، ليتزامن مع يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.
جاء ليؤكد أن الأجيال الفلسطينية مصممة على رفع الراية وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وإن فتح هي العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني.
وأضاف الرئيس عباس لدى استقباله، الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أمناء سر أقاليم حركة فتح في المحافظات الجنوبية، أن الوطن واحد وموحد، ولن تكون هناك دولة فلسطينية من دون القدس عاصمة لها، وقطاع غزة جزء لا يتجزأ وأصيل من دولتنا الفلسطينية المقبلة.
بدورهم، ثمن أمناء سر الأقاليم، قرار الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية بعقد المؤتمر السابع للحركة، معتبرين أنه استحقاق وطني فتحاوي بامتياز.
وأكدوا أن هذه الخطوة من شأنها تحقيق أحلام شعبنا الذي قدم الشهداء والجرحى لتحقيق المشروع الوطني، الذي تعتبر فتح عموده الفقري.
ونقل أمناء سر فتح في قطاع غزة، تحيات ومحبة أبناء شعبنا للسيد الرئيس، مجددين العهد والبيعة على البقاء خلف هذه القيادة الحكيمة برئاسة الرئيس محمود عباس.
حضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد.
اضف تعليق