قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الاتفاقية التي وقعها مع عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني حول رعاية الأردن للأماكن المقدسة في القدس، جاءت متسقة مع دور الأردن القائم منذ عام 1988، مشيراً إلى أن تغير المكانة القانونية للسلطة الفلسطينية يتطلب منا تجديد التزامنا في هذا الموضوع وتأكيد أن القدس ومقدساتها تستوجب الرعاية والحماية فلسطينيا وعربياً وإسلامياً ودولياً.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية اليوم، أن تأكيدات الرئيس عباس وردت في اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح في رام الله تناول فيها الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية ونتائج الاتصالات واللقاءات التي أجرتها القيادة الفلسطينية عربياً ودولياً، وقال أنه لا علاقة لذلك بكل ما يشاع من ترتيبات سياسية مستقبلية بما في ذلك موضوع الكونفدرالية التي سيقررها الشعبان إن أرادا، حال وجود استقلال فلسطيني ناجز.
وحول المصالحة الفلسطينية قال أبو مازن، إننا مع أي مقترح في إطار أي جهد لإنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بغية تنفيذ ما اتفق عليه، دون المساس بالتمثيل الفلسطيني.
وقال، إن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تحت الضغط وفي وضع إنساني كارثي، رغم موقفنا الثابت والقاضي بعدم التدخل في الشأن الداخلي لما للشعب الفلسطيني وقضيته من خصوصية، مشيرا الى أنه بعث وفداً قيادياً إلى سوريا وأنه سيوفده مرة ثانية لمحاولة تقليل خسائر الشعب الفلسطيني هناك والتخفيف من معاناتهم حتى عودتهم لوطنهم وديارهم.
اضف تعليق