أعلن اليوم الاثنين أن رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز سيرأس وفد المملكة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وستشارك المنتخبات السعودية في ألعاب القوى والرماية والجودو ورفع الأثقال والمبارزة.
وقال الأمير عبدالله بن مساعد، في كلمته التي تصدرت دليل الوفد السعودي في الدورة: “تحرص اللجنة الأولمبية العربية السعودية على المشاركة والتواجد في المناسبات الرياضية الكبرى، لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية بين دول العالم في المجال الرياضي، لما لهذه الدورات من مكانة وأهمية في مسيرة الرياضة في العالم أجمع”.
وأوضح أن الدورات الأولمبية تعزز محصلة الخبرات الفنية والإدارية، وتسهم في إنجاح فرص التقاء شباب المملكة مع شباب العالم وصولاً إلى الارتقاء بمستوياتهم في الجانبين التنافسي والأدائي.
وأضاف أن مشاركة المملكة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 تأتي تأكيداً للتواجد السعودي في الدورات الأولمبية، وقال: “نشارك فيها ووضعنا هدفاً استراتيجياً نسعى لتحقيقه كخطوة أولى على المستوى الآسيوي، نتطلع لتحقيق إحدى المراكز الثلاثة الأولى في الأولمبياد الآسيوي، وسنعمل على تحقيق ذلك بخطوات تدريجية جادة ومحفزة”.
وأكد أن توسيع دائرة المنافسة بزيادة أعداد الممارسين للرياضة سينعكس إيجاباً بما يضاعف من خيارات الأبطال والمتميزين، الذين يترجمون هذه الجهود نجاحاً وتميزاً من خلال وضع لاعبي الوطن على منصات التتويج.
ودعا الأمير عبدالله بن مساعد جميع أفراد البعثة السعودية للتحلي بروح المنافسة الشريفة، وأن يكونوا خير سفراء لوطنهم في هذا الحدث التاريخي، متمنياً تسجيل حضور مشرف ومؤثر سلوكياً ورياضياً وتنافسياً بمايتواكب مع المكانة التي تتمتع بها المملكة في المجالات كافة.
ولم يكشف الأمير عبدالله بن مساعد عن عدد أفراد البعثة السعودية المشاركة في الأولمبياد.
وكانت اللجنة الأولمبية السعودية اعتمدت قائمة السعوديات الأربع المشاركات بالأولمبياد، إذ تعود العداءة سارة عطار للظهور من جديد بعد مشاركتها الأولى بأولمبياد لندن 2012، ومن المقرر أن تشارك في سباق المارثون، فيما ستشارك لبنى العمير بمنافسات المبارزة وكاريمان أبو الجدايل بمنافسات سباق 100 متر وجود فهمي بمنافسات الجودو لوزن تحت 52 كيلوغراماً.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أصدرت قانونا قبل أعوام يفرض على كل اللجان الأولمبية الوطنية إشراك رياضية واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية توافقاً مع الميثاق الأولمبي.
وسجلت العداءة دالما ملحس اسمها كأول سعودية تشارك في دورة عالمية، وتحديداً في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب، التي أقيمت بسنغافورة في 2010 في فئة قفز الحواجز ضمن منافسات الفروسية، كما كانت أول خليجية تحرز ميدالية أولمبية بعد أن نالت برونزية فئة الفردي.
اضف تعليق