اعتذر السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق عن عدم التقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وقال بيان أصدره السيد عمر سليمان مساء الأربعاء إنه حاول التغلب على المعوقات المتصلة بالوضع الراهن ومتطلبات الترشح الإدارية والتنظيمية والمادية ووجد أنها تعوق قدرته علي الوفاء بها.
وأعرب البيان الذى أصدره السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق إلى مؤيدي حملته عن إعتزازه بثقتهم, متمنيا للوطن العظيم أن يمضي على الطريق نحو المستقبل.
وفي أول رد فعل، أعلن مؤيدو ترشيح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية عن تنظيم مسيرة حاشدة بعد ظهر الجمعة أمام المبنى القديم لكلية الشرطة بميدان العباسية لمطالبته بالتراجع عن قراره بالانسحاب من ماراثون الانتخابات الرئاسية.
وقال صموئيل العشاى رئيس ومؤسس الجبهة الثورية لترشيح عمر سليمان لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء أمس الأربعاء إن ائتلاف فلاحى مصر, وائتلاف مصر القومى وعدة جبهات من مؤيدى عمر سليمان سوف يشاركون فى المسيرة المتوقع ان تضم مئات الآلاف من الأشخاص.
وأضاف ان الجبهات المؤيدة لسليمان ومن بينها الجبهة الثورية لم يتسن لها حتى الآن التأكد من صحة البيان الذى تداولته وسائل الاعلام, ولا نعرف من الذى يقف وراءه وأسباب صدور هذا البيان فى هذا التوقيت بالتحديد, ونحتاج للتأكد من ذلك من خلال ظهور السيد عمر سليمان بنفسه بطريقة من الطرق لاعلان موقفه النهائى على الرأى العام.
وردا على سؤال حول تصوره للعوائق التى تمنع سليمان من إعلان قرار الانسحاب عبر احدى تلك الطرق بنفسه وبشخصه, قال العشاى اننا نثق تماما فى وطنية السيد عمر سليمان وندرك انه يقع تحت حرج وضغوط من جهات متعددة, والمؤيدون لترشيحه يعلمون ذلك وسوف يستمرون فى المطالبة والضغط حتى يتراجع عن قراره ويستمر فى السباق الرئاسى".
وخلص بالقول "أن مؤيدى سليمان يدركون تماما ان الوطنى المخلص والجندى المحترف الذى خدم بلاده لمدة طويلة لا يمكن ان يتخلى عن ساحة المعركة فى وقت يعلم فيه ان بلاده فى أشد الاحتياج لخدماته ووجوده بين صفوف الوطنيين المخلصين".
اضف تعليق