أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأحد، أن القوات الأمنية وصلت إلى مناطق مهجورة استغلها تنظيم “داعش” قبل أحداث 2014، مؤكدةً أن هذه القوات قطعت أكثر من نصف الصحاري ضمن عملية “إرادة النصر”، في وقت انطلقت عملية أمنية جديدة من أربعة محاور لتطهير جنوبي سلسلة جبال حمرين بمحافظة ديالى.
وقال المتحدّث باسم القيادة العميد يحيى رسول، إن “عملية إرادة النصر مستمرة من أجل تحقيق أهدافها في تفتيش صحراء العراق التي تربط ثلاث محافظات، هي صلاح الدين ونينوى والأنبار، وصولاً إلى نقطة النهاية، وهي الحدود مع سوريا”، مبيناً أن “جميع القوات العسكرية في العراق، اشتركت في هذه العملية لتعقب عصابات “داعش””.
وأضاف أنه “خلال الأيام الثلاثة الماضية تمكّنت القوات الأمنية من تدمير العديد من الأنفاق والكهوف، إضافة إلى مواقع لوجستية للإرهابيين والسيطرة على المركبات المفخخة ووثائق مهمة، وقتل واعتقال إرهابيين”، مشيراً إلى أن “القوات العراقية وصلت إلى مناطق مهجورة منذ سنين، كان تنظيم “داعش” يستغلها قبل أحداث 2014، وكانت مراكز مهمة للتدريب والتخطيط”.
وتابع أن “الغاية من هذه العمليات هي التطهير، وإرسال رسالة واضحة لعصابة “داعش”، بأن العراقيين مستمرون في ملاحقة الإرهاب”، لافتاً إلى أنه “حتى الآن قطعت القوات العراقية أكثر من نصف الصحاري ضمن عملية إرادة النصر”.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، العثور على ست مضافات تابعة لتنظيم “داعش” ومواد تفجير مختلفة جنوبي سلسلة جبال حمرين.
وذكرت الوزارة في بيان، أن “العملية انطلقت من أربعة محاور في منطقه إمام ويس، جنوبي خانقين، والمناطق المحاذية لها، وحققت أهدافها المرسومة مع بداية ساعتها الأولى”، مبينة أن العملية “أسفرت عن العثور على ست مضافات تحتوي على ثلاثة أحزمة ناسفة وأعتدة مختلفة وأجهزة اتصالات ومواد غذائية، فضلاً عن العثور على 18 عبوة ناسفة”.
اضف تعليق