الرئيسية » أرشيف » عون يعلق مشاركته في الحكومة بوجود "حزب الله" فيها و"تيار المستقبل" يتهم التنظيم بارتكاب جريمة موصوفة في صيدا
أرشيف

عون يعلق مشاركته في الحكومة بوجود "حزب الله" فيها
و"تيار المستقبل" يتهم التنظيم بارتكاب جريمة موصوفة في صيدا

أشار رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون الى أنه لن يشارك في حكومة لا يكون حزب الله أحد مكوناتها. فيما، وصف عضو كتلة تيار "المستقبل" في البرلمان اللبنانى أمس السبت، العملية العسكرية التى نفذها الجيش اللبنانى ضد ظاهرة الشيخ السلفى المتطرف أحمد الأسير فى منطقة عبر بمدينة صيدا بجريمة موصوفة ارتكبها حزب الله.

وقال عون "إذا لم يدخل حزب الله في الحكومة نحن لا ندخل في الحكومة".

كما شدد على أن "التفاهم الاستراتيجي مع المقاومة لن يتغير، موضحاً في الوقت عينه أن "هناك أمور محلية يجب أن نكون ألين في التعاطي مع الفرقاء اللبنانيين وهناك أشياء لا يجب أن يكون هناك بيننا مسايرة".

أما عن مشاركة نواب "تكتل التغيير والاصلاح" في الجلسة التشريعية المقرر عقدها في ١٦ الجاري، لفت عون الى ان هذا الامر يحدد في وقت لاحق، الا أنه أشار أن النواب ممكن أن يحضروا "وذلك بحسب جدول اعمال الجلسة".

يُذكر، أن بري أرجأ مطلع الشهر الجاري، الجلسة العامة الى ١٦-١٧-١٨ تموز الجاري لعدم اكتمال النصاب بعد مقاطعة قوى ١٤ آذار ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، مطالبين بحصر جدول الاعمال ببند التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، وقاطعها تكتل "التعيير والاصلاح" رفضاً للتمديد.

من جانب آخر، تطرق عون الى العلاقة التي تربطه مع الافرقاء اللبنانيين، بدءا من حلفائه في ٨ آذار، حيث قال أن العلاقة مع رئيس البرلمان ورئيس حركة أمل نبيه بري "على أنه رئيس مجلس النواب وعلى المستوى السياسي أحيانا نتفق واحيانا نختلف".

وأضاف أن "التواصل مع بري يتم عبر النواب لانني لا اتجول". ووصف العلاقة برئيس الجمهورية ميشال سليمان بـ"الهادئة على كل الجبهات".

ولفت الى أن العلاقة مع بكركي "جيدة وطبيعية". وعن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، قال عون: "لم نصل مع سلام لا لوزارات ولا لاسماء وليست بجديدة أن طلبت الوزارات قبل الاسماء".

وأردف "هناك تواصل مع سلام ولكن لا نتائج ولا تقدم ملموس"، مضيفاً "قناعتي لا يوجد حكومة حاليا ومن الممكن أن يأخذ موضوع تأليف الحكومة شهور".

تيار المستقبل
فيما، وصف عضو كتلة تيار "المستقبل" في البرلمان اللبنانى النائب خالد الضاهر، أمس السبت، العملية العسكرية التى نفذها الجيش اللبنانى ضد ظاهرة الشيخ السلفى المتطرف أحمد الأسير فى منطقة عبر بمدينة صيدا بجريمة موصوفة ارتكبها حزب الله.

وأعلن الضاهر القريب من الحركات السلفية فى لبنان، أن لدى تياره أشرطة تثبت تورط الحزب فى عبرا وسيعرضها الأسبوع المقبل فى اجتماع لجنة الدفاع البرلمانية.

وحول الاجتماع الذي عقدته لجنة الدفاع وخصصته لمناقشة أحداث عبرا، قال الضاهر، إن نواب حزب الله ونواب قوى 8 آذار أضاعوا الوقت بمحاولة واضحة ومكشوفة بالادعاء أنهم يدافعون عن الجيش وكرامته فى حين أنهم كانوا يعطلون الجلسة ومنعوا وزير الدفاع فايز غصن وضباط الجيش من التكلم.

واعتبر أن ما جرى فى عبرا أمر خطير، حيث جرى ضرب الناس وإهانتهم بطريقة خطيرة وقتل مواطنون لبنانيون داخل مراكز مخابرات الجيش وقصفت عبرا بمدافع حزب الله، وقال إن الجيش مهمته حماية المواطنين والدفاع عن الوطن وليس ارتكاب إهانات وتجاوزات بحق مواطنين على غرار كتائب بشار الأسد، داعيا إلى مساءلة الجيش ومحاسبته لأنه ليس فوق القانون.

واتهم سلاح حزب الله بأنه لتهديد الداخل اللبنانى وللمشاركة فى قتال الشعب السورى وفى إزكاء الفتنة المذهبية السنية الشيعية وبإعلان الحرب على أهل السنة بحجة التكفيريين.