استهدفت قوات النظام بـ 3 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أماكن في الأطراف الغربية لمدينة دوما من جهة البساتين الممتدة بين دوما وحرستا بغوطة دمشق الشرقية، واتهم أهالي قوات النظام باستخدام غازات بالقصف، الأمر الذي أدى لانتشار رائحة كريهة في أطراف دوما والمزاره الممتدة بينها وبين مدينة حرستا ما تسبب بإصابة 6 نساء وطفل، حيث شهدت هذه المنطقة قتالاً عنيفاً دار بين قوات النظام وفصائل المعارضة، والتي تمكنت خلالها قوات النظام من تحقيق التقدم والسيطرة على 3 مزارع في المنطقة.
كما أكد مصدر في الدفاع المدني السوري استهداف قوات النظام مناطق في الغوطة الشرقية بصواريخ تحمل غاز الكلور السام. وقال المصدر إن القصف أدى إلى وقوع عدد من حالات الاختناق بين المدنيين في مدينة دوما، بينهم ثلاثة أطفال، فيما حذر مصدر محلي من إقدام النظام على استخدام الأسلحة الكيماوية كما حصل في أغسطس عام 2013.
وتواصلت الاشتباكات البرية على محاور في المنطقة الممتدة بين مدينتي دوما وحرستا في غوطة دمشق الشرقية، إثر استمرار قوات النظام في محاولات تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على مزيد من المزارع، بعد أن تمكنت الجمعة من السيطرة على 3 مزارع، في حين ارتفع إلى 28 على الأقل عدد الغارات التي استهدفت مناطق في مدينة حرستا، وأماكن أخرى في محيطها، ونفذت الطائرات الحربية 10 غارات مستهدفة مناطق في مدينة عربين.
وحققت قوات النظام تقدما في الريف الجنوبي لحلب، لتقضم المزيد من القرى التي ينسحب منها مقاتلو المعارضة، نتيجة استمرار عمليات القصف المكثف على القرى التي لا تزال خارج سيطرتها في الريف الحلبي الجنوبي، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن قوات النظام خلال الساعات الفائتة من استكمال فرض سيطرتها على 10 قرى جديدة، موسعة نطاق سيطرتها في ريف حلب الجنوبي، ليرتفع إلى 49 على الأقل عدد القرى التي سيطرت عليها قوات النظام.
وتعرضت مناطق في ريف إدلب لمزيد من الغارات الجوية، حيث استهدف طيران النظام مناطق في بلدة كفر بطيخ الواقعة في الريف الشرقي لإدلب، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، كما أغارت الطائرات الحربية على منطقة سرجة ومحيط بلدة سراقب وأماكن في محيط أريحا بالتزامن مع غارات استهدفت مناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفيما تستمر الغارات في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، أعدم تنظيم “داعش الإرهابي 6 أشخاص في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور”.
وأكد المرصد السوري العثور على 4 جثث لمدنيين بينهم اثنان من عائلة واحدة، قضوا بإطلاق النار عليهم في الريف الشمالي لدير الزور، واتهم الأهالي خلايا تابعة للتنظيم باختطاف المواطنين وقتلهم، في حين أعدم التنظيم شخصين آخرين في بلدة الشعفة في الريف الشرقي لدير الزور، بإطلاق النار عليهما بتهمة “تهريب المسلمين إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”.
اضف تعليق