فى مؤشر يظهر مدى الغضب الذي ينتاب القاهرة من تأويل موقفا وتصريحاتها عن الازمة السورية ومحاباتها نحو الشعب السورى ، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية الوزير المفوض عمر عامر إ"الموقف المصري من الأزمة السورية لا يزايد عليه احد".. في وقت دانت فيه القاهرة بشدة المذبحة الأخيرة التي تعرض لها أبناء الشعب السوري في منطقة (جديدة عرطوز) فجر الأحد التي راح ضحيتها العشرات.
وفى السياق ، أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية ، خلال مؤتمر صحفي الاثنين ، تمسك مصر بالتسوية السياسية لمعالجة الأزمة السورية موضحا أن ثوابت الموقف المصري هي رفض التدخل الأجنبي والاسراع لوقف نزيف الدم للشعب السوري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتغليب الحل السياسي للازمة.
فى وقت قال فيه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير عمرو رشدي إن مصر تشدد على ضرورة أن يكف النظام السوري يده عن استخدام العنف وأن يمنع استهداف أنصاره وأعوانه للمدنيين والمواطنين الأبرياء.
وطالب بضرورة العمل من أجل بدء عملية سياسية تهدف الى حقن دماء السوريين وتحقيق التطلعات والآمال المشروعة للشعب السوري في الحرية والعدالة والديمقراطية.
اضف تعليق