أشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس, أمس, إلى تورط "محتمل" لدمشق في اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء وسام الحسن, الذي كان يعد خصماً للنظام السوري.
وقال فابيوس لمحطة "اوروبا -1", عن إمكانية تورط نظام الأسد في الجريمة, "هذا محتمل, نحن لا نعرف بعد من يقف وراءه (الاعتداء) لكن كل شيء يشير الى محاولة توسيع المأساة السورية", متهماً الرئيس بشار الاسد "بمحاولة توسيع دائرة الازمة" الى الدول المجاورة لسورية.
واضاف فابيوس: "اننا ندين بكل الاوجه هذا الاعتداء المروع ونتضامن مع الشعب اللبناني ومع حكومته والرئيس (ميشال) سليمان ورئيس الوزراء (نجيب) ميقاتي".
وفي إطار حديثه عن الانفجار الارهابي الذي وقع في بيروت الجمعة الماضي وأودى باللواء الحسن, قال فابيوس: "اعتقد ان هذا بالتأكيد امتداد لما يحدث في سورية, وهو ما يجعل رحيل بشار الاسد اكثر ضرورة".
وأضاف ان "مصلحة بشار الاسد حاليا هي نقل عدوى الازمة لتركيا والاردن ولبنان", مشيراً إلى ان "حزب الله موجود في الحكومة اللبنانية ولم يلاحظ له حضور في الصراع السوري لكن منذ أيام قليلة هناك وجود لمقاتلي حزب الله في الصراع, كذلك الطائرة من دون طيار التي تم ارسالها الى اسرائيل".
وأضاف: "يبدو ان هناك ارادة من حزب الله ومن ايران لاثبات وجودهم بشكل واضح بجانب نظام دمشق, لكننا لا يمكن ان نوافق على ذلك".
اضف تعليق