أنقذت السلطات في ولاية لويزيانا أكثر من 20 ألف شخص هددتهم فيضانات عارمة تسببت بها موجة أمطار غزيرة في الأيام الماضية. وأفادت السلطات بأن أربعة أشخاص قضوا فيما شرد آلاف جرفت السيول منازلهم.
وقال حاكم الولاية جون بيل أدوردز في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الأحد إن نحو 10 آلاف شخص باتوا يقيمون في الملاجئ، كثير منهم في مدينة باتن روج.
وحذر أدوردز من أن مرحلة الخطر لا تزال قائمة رغم انحسار موجة الأمطار، مشيرا إلى أن مستوى المياه سيرتفع في كثير من مناطق الولاية في الأيام المقبلة.
وأعلن الرئيس باراك أوباما لويزيانا منطقة منكوبة، ما يسمح بإطلاق أموال فدرالية بسرعة لدعم جهود الإغاثة في هذه الولاية الجنوبية.
وكان الحرس الوطني في الولاية قد أعلن إنقاذ 500 شخص و61 حيوانا أليفا في 15 عملية إغاثة جوية.
وأفاد خفر السواحل من جانبه بأنه أنقذ أكثر من 50 شخصا علقوا على أسطح منازلهم وسياراتهم جراء الفيضانات في باتن روج.
آلاف المشردين
قالت مسؤولة في الإدارة الأميركية أمس الأحد إن ما يزيد على 5000 شخص في مدينة باتن روج عاصمة ولاية لويزيانا يقيمون في الملاجئ بعد أن تضررت منازلهم بسبب الفيضانات العارمة التي ضربت الولاية.
وقالت مديرة خدمات الأطفال والأسرة ماركيتا غارنر والترز أمس الأحد إن “العديد من الناس عبر أنحاء منطقتنا يقيمون في الملاجئ، وقد أمضى ما يزيد على 5000 شخص الليلة في الملاجئ وهناك الكثير من تلك الملاجئ المفتوحة وتديرها الأبرشيات بالإضافة إلى الملاجئ التابعة للصليب الأحمر”.
وقد تمكنت طواقم الإغاثة من إنقاذ الكثير من الأشخاص ممن كانت المياه على وشك أن تجرفهم، فيما لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم بسبب الفيضانات.
وقد تعرضت مساحات واسعة في لويزيانا لمستويات تاريخية من الفيضانات وشهدت ولاية ميسيسيبي المجاورة هي الأخرى فيضانات في بعض المناطق. ورغم تراجع وتيرة العاصفة إلا أن منسوب المياه لا يزال يرتفع في بعض المناطق.
اضف تعليق