الرئيسية » أرشيف » قصف المقرات واغتيالات وتقطيع أوصال غزة
أرشيف

قصف المقرات واغتيالات وتقطيع أوصال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي ان صاروخا اطلق من قطاع غزة صباح امس سقط على جنوب اسرائيل، في حين توعد وزير الدفاع ايهود باراك مجددا الفصائل في القطاع بان "الأمر لم ينته بعد".

وقال متحدث عسكري ان الصاروخ سقط داخل الاراضي الاسرائيلية ولم يتسبب باضرار او اصابات.

وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه من طراز غراد وسقط بالقرب من اسدود.

سنقرر كيف ومتى
وقال باراك في لقاء مع مسؤولين عسكريين جنوب اسرائيل ان "حماس والمنظمات الارهابية الاخرى في غزة تتأثر بالهجمات المكثفة (من الجيش الاسرائيلي) لكن بالتأكيد فان الامر لم ينته بعد وسنقرر كيف ومتى سنتصرف في حال لزم الامر".

والليلة الماضية كشف التلفزيون الاسرائيلي السيناريو المحتمل ضد قطاع غزة في حال تواصل اطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الاسرائيلية.

وفي هذا الاطار جرت امس مشاورات مطولة في هيئة الاركان وتم حمل الاقتراحات الى مكتب باراك لاكثر من ساعتين، ومن ثم انتقل البحث الى مكتب رئيس الوزراء نتانياهو كمرحلة ثالثة، وقام جنرالات بتقديم لائحة من العمليات المتوقعة بالتدريج ضد قطاع غزة وتتمثل في:

اولا: قصف المقرات والمكاتب والرموز السياسية وعلى رأسها مكتب اسماعيل هنية رئيس الحكومة.

ثانيا : قصف منازل النشطاء وممتلكاتهم الخاصة.

ثالثا: ايقاع اكبر ضرر بالممتلكات مما يزيد من الخسارة الشخصية والتنظيمية في غزة.

رابعا: الاغتيالات سواء على المستوى الميداني او باستهداف خلايا الصواريخ.

خامسا: قطع الكهرباء عن القطاع.

سادسا: وقف المعابر المؤدية الى القطاع.

سابعا: عمليات برية محدودة لها زمان ومكان محدد.

ثامنا: في حال فشل كل هذا يبقى لاسرائيل سيناريو العمليات الكبيرة على غرار الرصاص المصبوب.

تخزين الأسلحة
بدوره قال الناطق باسم الجيش ان الطيران الحربي استهدف موقعا لتخزين الاسلحة وسط قطاع غزة. وقصف موقعين للمقاومين الفلسطينيين في شمال القطاع، مؤكدا ان القصف اصاب الاهداف بشكل مباشر.

ومساء الاثنين، اعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وبينها حركتا حماس والجهاد الاسلامي استعدادها للالتزام بتهدئة حال توقف الهجمات الاسرائيلية، بعد يوم شهد تراجعا للعنف في القطاع.

وقال الناطق باسم حركة حماس سامي ابو زهري امس ان "اعلان الاحتلال الاسرائيلي عن خطة لاستهداف جملة واسعة من الاهداف الفلسطينية هو جزء من الحرب النفسية التي يحاول ممارستها ضد شعبنا الفلسطيني"، مؤكدا ان "تهديدات الاحتلال لا تخيفنا ونحن مستمرون في حماية ابناء شعبنا اذا استمر العدوان".

من جهته قال عاموس يادلين،الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية "لا اعتقد انه سيكون من الضروري الدخول الى قطاع غزة".

واضاف "الجيش يمتلك مجموعة واسعة من الاداوات التي لم يستخدمها بعد. ويستطيع رفع مستوى استجابته دون اللجوء الى عملية برية. ويجب علينا استخدام الوسائل المتاحة لنا والتي لم نستخدمها بعد".