سقط أمس الثلاثاء عشرات الجرحى جراء القصف العنيف بالمدفعية وقذائف الهاون على بلدة "اريحا" بريف إدلب من قبل آليات نظام الأسد. كما أفاد مركز حلب الإعلامي أن 15 جندياً أعلنوا انشقاقهم عن نظام الأسد في السجن المركزي في مدينة حلب شمالي سوريا، وأضاف المركز، أن كتائب الثوار استهدفت بقذائف الهاون مراكز تجمعات للشبيحة في أحياء الخالدية وسليمان الحلبي والميدان في مدينة حلب.
وذكرت لجان التنسيق المحلية السورية أن عدد الشهداء الذين سقطوا في سوريا أمس الثلاثاء ارتفع إلى 35 شهيدا لقوا حتفهم بنيران نظام الأسد، من بينهم أربعة شهداء تحت التعذيب، معظمهم في دمشق وريفها.
يذكر أن عدد شهداء الثورة السورية المندلعة منذ أكثر من عامين قد ارتفع إلى أكثر من 80 ألف شهيد، من بينهم أكثر من سبعة آلاف امرأة وسبعة آلاف طفل، بحسب تقرير أخير وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان في شهر فبراير الماضي.
انشقاق جنود
كما أفاد مركز حلب الإعلامي أن 15 جنديا أعلنوا انشقاقهم أمس الثلاثاء عن نظام الأسد في السجن المركزي في منطقة المسلمية بمدينة حلب شمالي سوريا، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط السجن.
وذكر مركز حلب الإعلامي أن اشتباكات عنيفة تدور بين كتائب الثوار وقوات حزب العمال الكردستاني "PPK" في قرية تل حاصل بحلب، ما أسفر عن وقوع جرحى بين المدنين.
الشبيحة
وأضاف مركز حلب الإعلامي أن كتائب الثوار استهدفت بقذائف الهاون مراكز تجمعات للشبيحة في أحياء الخالدية وسليمان الحلبي والميدان في مدينة حلب، فيما تمكن الثوار من تفجير سيارة لجيش الأسد في منطقة السفيرة.
كان لواء التوحيد قد تمكن في وقت سابق أمس الثلاثاء من قتل أربعة عناصر من شبيحة نظام الأسد خلال اشتباكات وقعت بين مقاتلي اللواء وقوات الأسد في حي الجديدة بمدينة حلب.
اضف تعليق