ذكرت وكالة “فرانس برس” إن مستشفى نقل إليه ضحايا القصف بالغازات السامة على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا تعرض للقصف، الثلاثاء، ما ألحق به دمارا كبيرا.
وقال مراسل لفرانس برس إن قصفا استهدف قسماً من المستشفى في خان شيخون وألحق إضراراً كبيرة، كما شاهد أفراداً من الطاقم الطبي وهم يتمكنون من الفرار.
وتسبب قصف جوي بغارات سامة على إدلب، الثلاثاء، في مقتل 58 مدنيا من بينهم 11 طفلا وإصابة 200 آخرين، من جراء حالات اختناق، وفقا لمصادر في المعارضة السورية.
من جانبه، قال مركز الدفاع المدني في ريف إدلب إن عدة غارات جوية من قبل الطيران الحربي التابع للقوات الحكومية استهدفت مدينة خان شيخون بعدة غارات جوية إحداها تحمل غازات سامة، وحتى اللحظة ما يقارب 100 مصاب من ضمنها إصابات عدة في صفوف رجال الدفاع المدني.
وقال مدير منظومة الإسعاف السريع لـ”سكاي نيوز عربية” إن العشرات أصيبوا باختناق نتيجة استنشاق غاز سام، مضيفا أن عائلة كاملة وعدد من المدنيين قتلوا بقصف الغاز السام.
وأشارت مصادر طبية في ريف إدلب إلى أن الغارات هي الثانية خلال 12 ساعة، حيث استقبلت المستشفيات خلال الساعات الماضية العشرات من الأشخاص، الذين تعرضوا لغازات سامة بعد غارات مشابهة بلدة الهبيط، قتل وأصيب على إثرها العشرات، فيما لم تستطع الفرق الطبية حتى اللحظة تحديد نوعية الغاز السام.
وشنت الطائرات الحربية، في وقت سابق، غارتين على مناطق في قرية كرسعا بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما قتل طفلان اثنان من جراء قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة، مساء الاثنين، على مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
وكان المرصد السوري قد ذكر، مساء الاثنين، أن عدد من المواطنين تعرضوا لإصابات وحالات اختناق، إثر القصف من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، على مناطق في بلدة الهبيط الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب.
اضف تعليق